إن علاقة المرأة مع زوجها لها خصائص كثيرة، ولكن إذا أردنا اختيار صفة واحدة تضفي عليها دوام المتعة والحيوية على مر السنين فلن تكون سوى أن يعامل كل منهما الآخر معاملة الصديق الحميم.
عندما يكون الزوجان صديقين فإن الأمور تسير طبيعية من تلقاء نفسها، فالصداقة تحث كل صديق على أن يدعم صديقه وأن يتحمله ويعطف عليه، ويلتمس له العذر، كما أن الصداقة تسهل عملية التواصل، وتمهد الطريق للضحك والمرح وتعني إلتزام الجدية إذا تطلب الأمر ذلك، والصديق على اتصال دائم بصديقه، يجده وقت الرخاء ولا يفتقده وقت الشدائد.
وأفضل طريقة للإبقاء على علاقة الصداقة بين الزوجين، هي معرفة فائدة الصداقة في هذه العلاقة، فالصداقة أفضل طريقة للحفاظ على العلاقة الزوجية.
وعليك عزيزي الزوج أن تذكر نفسك بأن هدفك هو أن تعامل زوجتك بعطف وتقدير واحترام تماماً كما تعامل أقرب أصدقائك، وعندما لاتعرف ماذا تفعل اسأل نفسك: إذا كان هذا الشخص صديقي فكيف سيكون سلوكي معه ورد فعلي تجاهه؟ إن من الأهمية بمكان أن تتذكر كيف يتعامل الأصدقاء مع بعضهم ثم تحاول تطبيق هذا في علاقتك مع شريكة الحياة.
فلماذا لا تكون صداقتك له واحدة من هذه الأنواع: الصديقة المنعشة، التي يأخذ من نشاطها وحماسها ويتعلم منها كل ماهو جديد.
الصديقة المماثلة، لها نفس اهتمامات زوجها وقادرة على فهم وجهة نظره وأفكاره عندما يحتاج إلى من يشكو إليه همومه.
الصديقة الحكيمة، التي لديها خبرة في أمور كثيرة ووجودك في حياته يشعره بالأمان، تمدين له يد العون والمشورة والنصيحة.
الصديقة المرحة، تنسيه مشاكله وقلقه عندما يتحدث إليك فتكونين قادرة على تخفيف الحزن عنه وإضحاك وتوسعة صدره.
الصديقة الذاكرة، تذكرينه بمواعيده ولقاءاته الهامة والمناسبات العائلية.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.04.19وضعية النوم وتأثيرها على الصحة
- مقالات2024.02.25كيف ننشأ طفلة واثقة بنفسها؟
- مقالات2024.02.09أمور هامة يجب تجنبها عند الخلافات الزوجية
- مقالات2024.01.04كيفية تدريس طفل لديه فرط حركة وتشتت