الاستغلال بشكل عام
يقابل الإنسان في حياته أشخاص في غاية الاستغلالية، من يحاول التقرب منك والتودد إليك لمجرد مصلحته الشخصية، من يريد مساعدة مادية أو معنوية أو ما شابه ذلك، في البداية توافق أنت على مساعدته ولكن يتكرر الأمر كثيرًا، الطيبة والإحسان بداخلك عندما تكون زيادة عن المعدل الطبيعي، تسمح للآخرين باستنزافك لأقصى درجة.
الاستغلال في العمل
علاقة الإنسان بالأشخاص في العمل هي نوع من العلاقات الاجتماعية، ولكنها في بعض الأحيان تكون غير متكافئة، في العمل بصفة خاصة كل شخص يفكر في منفعته الشخصية وتحقيق ما يريده حتى وإن كان على حساب الآخرين، ودائمًا ما يوجد شخص هو المُستغل، يستعطفونه مرةً تلو الأخرى، وتزيد طلباتهم مرة عن مرة، ويتخلّون عنه في أول طلب مساعدة.
الاستغلال العاطفي
رؤية الإنسان لنفسه على أنه غير كامل وينتظر من يكمله، هذا الشعور يعرضه للاستغلال من قِبل الطرف الآخر، افراطك المبالغ فيه من الاهتمام والعطاء والحب يجعله مع الوقت يرى ما تفعله حق مكتسب، بل ويجعلك تشعر أنك مهدد بالفراق لو لم تعطيه ما يريده، الحب هو أخذ وعطاء ليس بعطاءٍ فقط.
مواجهة الاستغلال
من يجب عليه أن يُصلح هو أنت وليس بالآخرين، فكِر بنفسك في البداية، قدّم المساعدة لكل من حولك ولكن مع من يستحق، اعتاد أن تقول لا للشخص الذي يستغلك، لا تجعل أحد يستنزف منك قدرتك وتفكيرك ووقتك وطاقتك، هذه الأشياء غالية للغاية.. حافظ عليها، ولا تجعل أحد يلعب بك.