الصبر على الأذى.
يتعرض الإنسان للأذى ما دام على قيد الحياه، فمن الممكن أن يكون من الأهل والجيران والأصدقاء والأحباب، ويصل في بعض الأحيان إلى حد الظلم، والظلم قد يصل بالإنسان إلى حد الانتقام، ولكن.. ما فائدة الانتقام ممن ظلمك وهناك القادر على كل شئ، ادعو الله وانت متيقن من الاستجابة مهما طال الزمان.
الصبر على البلاء.
امنع نفسك من السخط والجزع، إن طبيعة الحياه أنها لا تصفو لأحد، ولا يسلم من بلائها ولا آلامها شئ، كن على يقين أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطئك لم يكن ليصيبك، واجه أقدارك بثبات وكن هادئا مطمئن البال، سينچلي هم الفؤاد ويزهر .. وتمطر رحمة رب العباد فاصبر.
الصبر على الفقد.
الفقد هو جرح في القلب وهو ألم الابتعاد عن أشخاص تحبها أو أشياء أعتدت على وجودها، ورسمت طريقا وأحلاما وبلحظة انتهى ، هذه الدنيا دار مصائب وشرور وما من باقي فيها سوى الخالق، ومن رحمة الله تعالي بعباده أن ينزل علي قلوبهم بالصبر، فاصبر أنت لا تعلم إلى أي درجة الله رحيم بك، لا تعلم كيف يصرف عنك شر ما لا تعلمه، كل شئ على وجه الأرض هو ملك الله.
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
( البقرة:155-157).
الصبر على الطاعة.
تميل نفس الإنسان دائما إلى الشهوات، الدنيا بملذاتها وشهواتها تشكل على الإنسان الوقوع بين شيئين ( النعمه والنقمه )، في بعض الأحيان تكون ملذات الدنيا من نعم الله على عبده وفي البعض الآخر تكون نقمه عليه، يحتاج الإنسان لسلاح الصبر لمواجهة مغريات الدنيا، اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.