الطمع يجلب الفقر، وكل طماع ذليل، الشخص الذي يطمع في مال غيره ويحب كل شيء لا تكون نصيبه ولا يقتنع أن هذا خير من الله ولكن يسعى جاهدًا للدمار مما يغضب الله عليه وتتدمر حياته، وكلما زاد الطمع زادت الخسارة، فالطمع والجشع الزائد عن حدّه وجهان لعملة واحدة “لا نفع من شيء أكثر من ضرره”الطمع والبركة لا يجتمعان في صفات الشخص ذاته، لأنه يجعل صاحبه دائمًا كاذب ومخادع لأجل تحقيق مراده، وتتخلى الناس جميعها عنه ويكتسب عدم الثقة منهم، فالإنسان يسعى لإرضاء شهواته في جمع المزيد من المال أو الحصول على سلطة ما بالخداع كالمنصف الكبير فالعمل والعائلة والمجتمع ككل.
الرضا يكون لله.. عندما يرضى الفرد بما كتبه الله له، ومن أكثر الناس رزقًا هم الذين يرتضون بما كتبه الله عليهم ويحمدونه كثيرًا على ذلك القسم والنصيب، ومن لا يرضى بالقليل لا يرضى أبدًا مهما نال؛ فالرضا أساس لكل طموح إنسان.
الرضا كنز من كنوز الحياة، ومن لا يرضى يرى حياته تعيسة وصعوباته تكثر لأن الإنسان الراضي لا يشعر بالتشاؤم والحقد، الحياة لا تعطينا كل شيء إنما تجعلنا نشعر بالرضا عن كل شيء موجود وغير موجود، فلا يوجد سعادة ونجاح بلا قناعة ورضا، الله يعطي الإنسان ما يستحقه على قدر رضاه عن معيشته وحمده لربه في كل وقت وحين.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- خواطر2023.02.05الجمال
- خواطر2023.02.01اليتيم
- خواطر2023.01.31شعور الفقد أو الفراق
- خواطر2023.01.31الطمع والرضا