يولد العنف الأسري لدى الأطفال الضعف والخوف والعقدة النفسية منذ الصغر حتى الكبر، حيث أن العنف الأسري يرثونه من الأهل، البعض في التقليد لمن يعيشون معهم.
فإن العنف يؤدي إلى حالة من عدم الرغبة في الحياة، ومن أهم أسباب العنف الأسري عادةً ما يكون التربية الخاطئة أو الضعف أو قلة ثقة في النفس، أو إظهار الغضب وعدم التحكم به لعدم التمييز بين الخطأ والصواب.
العوامل التي تساعد على عدم وجود العنف:
1- التعامل بأسلوب صحيح لحل مشكلة ما.
2- عدم استخدام القوة مع الأطفال.
3- التحمل والصبر دون عصبية.
4- النقاش والتفاهم لحل الموضوع بهدوء.
5-التعامل مع الأطفال في ذلك الوقت باللطف والحنان.
فنحن جيل إذا وضعت عقدة فسوف يخرجها على جيل آخر، بل وأيضًا جيل يعشق التقليد.
إذا انتهى العنف الأسري ووجد حلول جديدة سيكون هناك مجتمع محب متخلص من شرور الأجيال القادمة، ومتخلص من الانتحار والإدمان من أجل النسيان والهروب.
فبعض الأشخاص يكرهون الخروج في نزهة مع الأهل وأيضًا الجلوس أو المكوث في المنزل حتى لا يسمع لبعض المشاكل الأسرية، بل أيضًا من الممكن أن يعيشون بعيدًا عن الجميع ويكونون في حالة من التوحد والاضطراب النفسي ولا يشعر بجمال الحياة ويكون مظلومًا ولا يعيش أيام طفولته.
ودائمًا يحثنا الله على المودة والرحمة والتعاملات الحسنة، فإن الله يحب الكلمة الطيبة، فكيف الظلمات التي تحدث.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.08.24تأثير بالمجتمع
- خواطر2024.08.01الحديث مع الله
- خواطر2024.07.29في حُب العطاء
- خواطر2024.07.28الخير موجود