شهد المواطنون الفرنسيين في الآونة الأخيرة بأن حشرة البقّ تحتل مضاجعهم، والفصول الدراسية، مما أدى إلى إلقاء ممتلكاتهم والأثاث في الشوارع خوفًا من الأمراض التي يحملها، كما أشادت الحكومة الفرنسية بإخلاء الفصول الدراسية من التلاميذ حفاظًا على سلامتهم.
واعتقد البعض أن هذه الحشرات ماصة للدماء وهذا بلاغ ليس له أساس من الصحة، وأن الحجم الفعلي الصغير لها لا يعبر عن ذلك إطلاقًا، مضيفًا إلى احتواء 14 فصل في مدرسة “إليزا لومونييه الثانوية” على البق منتشرًا بجميع أنحاءها، وأن معظم أولياء الأمور لن يرسلوا أطفالهم بسبب وجود بقّ الفراش في الفصول.
حيث تحوّل انتشار بقّ الفراش إلى قضية دولية تملك ضجة أشهر من دورة الألعاب الأولمبية، كما أكدت مصادر حكومية أن الوزارات لم تعمل في هذا الشأن.
وأشاد الدكتور “أنطوان بيليسولو” الطبيب النفسي بمستشفى هنري موندور أن الأشخاص الذين لم يكون لديهم بقّ الفراش في منزلهم قد تملك لديهم حالة من الذعر الجماعي والقلق.