![](https://elgomhornow.com/wp-content/uploads/2023/06/٢٠٢٣٠٦١٤_٠٠٤٦٢٥-1024x1024.jpg)
يعتبر مرض التوحد من الأمراض النفسية التي تؤثر على السلوك والتواصل والتفاعل الاجتماعي للأفراد.
يُصاب بهذا المرض حوالي 1 من كل 54 طفلًا في العالم، وتتنوع أعراضه بين الأفراد وتختلف في شدتها ونوعها.
أسباب مرض التوحد:
لا تزال الأسباب الحقيقية لمرض التوحد مجهولة، ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن هناك عوامل عديدة قد تلعب دورًا في الإصابة بهذا المرض، ومن هذه العوامل:
1- العوامل الوراثية: يعتقد العلماء أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بمرض التوحد، حيث يمكن أن ينتقل هذا المرض من الأبوين إلى الأطفال.
2- العوامل البيئية: يمكن أن تؤثر العوامل البيئية، مثل التلوث والمواد الكيميائية وبعض الأدوية، على احتمالية الإصابة بمرض التوحد.
3- العوامل النفسية: يمكن أن تلعب العوامل النفسية دورًا في الإصابة بمرض التوحد، حيث يمكن أن يؤدي التوتر والقلق والاكتئاب إلى زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض.
أعراض مرض التوحد:
تختلف أعراض مرض التوحد بين الأفراد.
ومن أهم هذه الأعراض:
1- صعوبة التواصل الاجتماعي: يصعب على الأشخاص المصابين بمرض التوحد التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي.
2- الاهتمام بأشياء محددة:
يمكن للأشخاص المصابين بمرض التوحد أن يهتموا بأشياء محددة بشكل مفرط، مثل الألعاب أو الأشياء الصغيرة.
3- الحساسية الزائدة:
يمكن للأشخاص المصابين بمرض التوحد أن يكونوا حساسين لبعض الأصوات أو الروائح أو الأطعمة.
4- التكرار:
يمكن للأشخاص المصابين بمرض التوحد أن يؤدوا نفس النشاطات أو الحركات باستمرار.
5- الصعوبات في التعلم:
يمكن للأشخاص المصابين بمرض التوحد أن يواجهوا صعوبات في التعلم وفي فهم الأشياء والمفاهيم الجديدة.
تشخيص مرض التوحد:
يتم تشخيص مرض التوحد من خلال تقييم السلوك والتواصل والتفاعل الاجتماعي للفرد، ومن أهم الأدوات التي يمكن استخدامها لتشخيص مرض التوحد:
1- استبيانات تقييم السلوك: يمكن استخدام استبيانات تقييم السلوك لتحديد ما إذا كان الفرد يعاني من تلك الأعراض المرتبطة بمرض التوحد.
2- الفحص الجسدي:
يمكن إجراء فحص جسدي للاطمئنان على سلامة الفرد وتحديد ما إذا كان هناك أي مشاكل صحية تؤثر على السلوك والتفاعل الاجتماعي.
3- الاستشارة النفسية:
يمكن استشارة الطبيب النفسي لتقييم السلوك والتواصل الاجتماعي للفرد وتحديد ما إذا كان يعاني من مرض التوحد.
علاج مرض التوحد:
لا يوجد علاج نهائي لمرض التوحد، ومع ذلك، يمكن تحسين الحالة وتخفيف الأعراض من خلال:
1- تدريب السلوك:
يمكن تدريب الأشخاص المصابين بمرض التوحد على بعض المهارات الاجتماعية واللغوية والتواصلية، والتي يمكن أن تساعدهم في التفاعل مع الآخرين بشكل أفضل.
2- العلاج النفسي:
يمكن استخدام العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي والتحليل النفسي، لتحسين السلوك والتواصل الاجتماعي للأشخاص المصابين بمرض التوحد.
3- العلاج الدوائي:
يمكن استخدام بعض الأدوية لتقليل بعض الأعراض المرتبطة بمرض التوحد، مثل القلق والاكتئاب والعدوانية.
ومرض التوحد هو اضطراب نفسي يؤثر على السلوك والتواصل والتفاعل الاجتماعي للفرد.
يعتبر العلاج التدريبي والنفسي والدوائي من أهم الطرق التي يمكن استخدامها لتحسين الحالة وتخفيف الأعراض المرتبطة بمرض التوحد.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
أخبار مصر والعالم2023.10.18وقفة احتجاجية لطلاب جامعة القاهرة المعتصمين تنديدًا بالقصف الإسرائيلي لغزة
أخبار مصر والعالم2023.10.17إرتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي ل “800” شهيد على مستشفى المعمداني بغزة
الكورة العالمية2023.10.12الأرجنتين على موعد ضد باراجواي بتصفيات أمريكا الجنوبية
أخبار مصر والعالم2023.10.10الأردن تعمل على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة