كشفت خبيرة سلوك الأطفال، الدكتورة “جاكلين هاردينغ” أن اللعب وخاصةً اللعب بالقطارات من الممكن تحفيز التطور المعرفي لدى الطفل، وأيضًا تعزز من مهارات اتخاذ القرارات لديهم، ويُساهم في التفكير النقدي والتحليل المكاني.
حيث أجرى على “1000” شخص لديهم أطفال من مرحلة حديثي الولادة إلى سن السابعة، أن أغلبهم يملك لأطفاله الألعاب; رغبةً في نجاح أطفالهم في المستقبل، وتحسين الخيال والإبداع لديهم، كما تلعب دورًا هامًا في القدرة على حل المشكلات.
قد تُشكل الألعاب في حياة أطفالنا بصمة على عقليته سواء أكانت فوائد اجتماعية أم معرفية، قد تُخلق على مدى طويل شاب مهني له اتجاه معين، بينما رأى البعض منّا أنها تملك القدرة في الحصول على مهنة ناجحة في المستقبل قد تبلغ نسبة “86%”.
كما أضافت بعض المعلومات المذهلة لهذه الألعاب وتأثيرها على الأطفال أن الطفل الذي يبلغ سنتين من عمره له نفس المستوى العقلي لدى شخص بالغ، وذلك نتيجة اللعب الخيالي الذي يملك فوائد بيولوجية سواء أكان الأطفال أو البالغين، لأن الدماغ في هذا الوقت تمتص المعلومات وتُدعى “المرونة العصبية”.