*الإعاقة ليست عجز، إنما حافزا للنجاح.
أعرف جيدا أن القوة لديك تكفي لاشعال الشغف مرة أخري لتصنع هدفا آخر، شغفك ياصديقي هو طاقتك .. أطلق تلك الطاقه ستطلقك للأمام، قلقك وخوفك وحزنك لن يغير الماضي .. بل يؤثر علي حاضرك ويأخذ منك الكثير من التساؤلات والشكوك ويدمر صحتك، أنت ياصديقي محارب قوي ولن تتراجع عن معركتك .. قلبك شجاع كالمحارب.
*الاحباط يعيق الوصول للهدف، ليست الاعاقة.لكي تصل للنور عليك في البداية احتضان ظلامك، لا تخف من الظلام، الجميع لديه ظلام بداخله، اصنع السلام مع ظلامك وتقبله لأنه بداية الطريق الصحيح للعيش في الدنيا، لا تسمح لشياطينك داخلك بالهروب، احتجزها بداخلك مدي حياتك، ولا تخف مما تفعله أنت في حياتك فكل شئ تزرعه تحصده، لا تجعل الاحباط يتملك منك بل أنتصر عليه.
*إصراره قد يجعل منه بطلا.ياصديقي أؤمن بنفسك أكثر من أي شئ، أؤمن بخالقك سيمد لك يد المساعدة ويخرجك من الظلام إلي النور .. فيمد لك القوة التي تبحث عنها في دنياك بداخلك أنت ولا تشعر بها، تأمل جيدا بداخل روحك ستجد قوتك وشجاعتك وتحارب كل شئ .. ياصديقي أنت كالبطاقة النادرة.
*لم يخلق الله شيئا ناقص أبدا.
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) (س.الطين، آية: ٤)خلق الله الإنسان كاملا، باختلاف البشر، وبالاختلاف بين الناس يمتحن الفرد في إيمانه وتدينه هل يرضى بقدر الله تعالى ويسعى إلى أن يغير حاله إلى الأفضل بما يرضي الله تعالي، أم أنه يسخط، ارض بما أنت عليه، ارض بصورتك ووضعك يرضيك الله بكل شئ.