تمتعت المرأة في مصر القديمة بمكانة متميزة ، فكان ينظر لها بوصفها شريك الرجل في حياته الدنيويه والدينيه، فكثيرًا ما تمت المساواة بينهما في المناصب الاجتماعية ، وكانت دافعا لتحقيق الإنجازات في جميع الأسرات الحاكمة وفى المجتمع عامة .
ففى حالات عديدة لعبت المرأة دورا في الحفاظ على العرش وحكم البلاد بالنيابة عن طفلها بعد وفاة زوجها الملك، وكانت مصر القديمة من أوائل الدول التي طبقت نظام وصايا النساء على العرش ، كما عملت في الزراعة وتربية الماشية والطيور وطحن الحبوب وإعداد الخبز والفطائر، بجانب صناعة الملابس والنسيج والعمل كمربيات للأطفال في بيوت كبار الدولة والملوك، خاصة أن بعضهن كن يجدن القراءة والكتابة والحساب.
بل وعملت بمهن أخرى مثل الكاهنة “حتب” والطبيبة “مربت بتاح” التي تولت منصب كبير الأطباء المسؤول عن تركيب الأدوية في عهد الملك زوسر بالأسرة الثالثه،وكان الزواج أمرا مهما يحفز الكهنة والحكماء الرجال على الإقدام عليه في سن مبكر، لاقتناعهم الشديد بأهمية المرأة في حياة الرجل وتأثيرها على تاريخ الحكم .
وتمتعت المرأة بكامل حقوقها في اختيار شريك الحياة والانفصال وحق الميراث، وكان لها مطلق الحرية في اختيار نمط حياتها، ما جعلها سيدة مجتمع تتفوق على مثيلاتها في العصور القديمه،وعلى جدار المعابد، صوِّرت المرأة تقف بجوار زوجها بنفس الحجم، تطوق جسده بذراعها وتضع يدها اليمنى أسفل صدره، وتلامس يدها اليسرى ذراعه الأيسر، في مشهد يحمل دلالة الحب القائم بين الزوجين ودرجة وفاء الزوجة لأسرتها .
ومن ألقاب الزوجة فى مصر القديمة :
حمت إيب : قرينة القلب.
مريت : الحبيبة، أو المحبوبة.
نبت – ﭘر : سيدة المنزل أو ربة الدار.
سنت : الأخت.. كان المصرى يطلق عليها أخته زيادة في المحبة.
نفرت سخر : سديدة الرأي.
مررت هي.س : محبوبة زوجها.
خنمست : الصديقة.
حريت بر : رئيسة المنزل.
عات مروت : عظيمة المحبة.
خعت إم شو : المشرقة كالشمس.
حنوت ثاو : سيدة النسيم.
نبت بنرت : صاحبة الرقة.
ورت فاو : عظيمة الاحترام.
وعبت تاوى : طاهرة اليدين.
حنوت نجم إيب : سيدة البهجة.
كما كانت البنت يطلق عليها مريتتس : حبيبة أبوها ، وأحيانا كان يستخدم اللقب كإسم ، وهو لقب ما زال مستخدم حتى الآن ..
المصدر: مية حقيقه مثيرة عن حياة الفراعنه زاهي حواس