عُرفت حجرة الدفن باسم أمنتيت والتي كانت تشير إلى العالم السفلي وتعني المكان الخفي وذلك من عصر الأسرتين الـ 5 والـ 6 وسُميت حجرة التابوت بداخل الأهرامات باسم الدوات وتتقدمها حجرة أمامية أطلق عليها آخت فتصور المصري القديم أن الملك ينهض من الدوات ويتقدم خلالها إلى الأفق قبل أن يشرق من الهرم في ضوء النهار مع الشمس.
أشار هورنونج إلى أن حجرة الدفن منذ عصر الدولة الحديثة أطلق عليها اسم الحجرة الخفية كما أطلق على كتاب الإمي دوات نفسه اسم الغرفة الخفية وجاءت هذه التسمية من عملية إخفاء المقبرة من اللصوص فتشابهت مع مفهوم الحجرة الخفية ومنها سُمي كتاب الإمي دوات باسم كتاب الغرفة الخفية وهناك العديد من النصوص التي عبرت عن هذا المعنى.
المرجع:
التدريب الأثري الميداني- خالد عبد الفتاح الطلي