هرم خوفو أحد عجائب الدنيا السبع، شيده الملك خوفـو سـنة 2650 ق. م تقريبًا.
وهو من الضخامة والاعجاز المعماري وجمال النسب وتناسـق الخطـوط لذلك يستحق أن يكون أحد عجائب الدنيا السبع.
من المؤكد أن هرم خوفو هو أكبر الأهرامات القائمة وقد أُقيم فـي عصـر الأسرة الرابعـة فوق ربوة ارتفاعها 45م عن مستوى الأرض ارتفاعـه 137 مترًا لقاعدة مربعة طول كل ضلع من أضلاعه 226.5 من الأمتار.
وهـو مبنـي على تخطيط مربع ضلعه 227م، وأضلاعه تقابل الجهات الأصليـة، ويشـغل مساحة تبلغ حوالي 13 فدانـًا، وزاويتـه 51.50° وقـد اسـتُخدمت الحجـارة الضخمة في بنائه حيث يصل وزن الحجر في المتوسط 2.5 طنًا ويتكون مـن 2 مليون و300 ألف حجر جيري.
وأُنشئ في عشرين عامًا، وساهم في إنشائه مائة ألـف عـامل.
والمدخـل الأصلي للهرم يوجد في مُنتصف الجهة الشمالية على ارتفاع عشرون مـتر عـن مستوى سطح الهضبة.
ولكن المدخل الحالي فهو الممر الذي قطعه الخليفة المأمون في القرن التاسع ميلادي عندما زار مصر وأراد استكشاف ما بداخله وبداخل الهرم عدة ممرات، ولقد عدل بنائه مرتين أثنـاء تشييده.
فـأقدم تصميم له هو حجرة الدفن التي يطلق عليها الناس خطأ اسم غرفة الملكة وجدران وسقف وأرضية حجرة الدفن من الجرانيت وقد أثـار هـذا الـهرم اهتمام الناس منذ أقدم العصور.
فالهرم الأكبر هو أعظم مقبرة في العالم، كما أنه أشهر بناء أثري في الدنيـا كلها.
وعندما تأتي الناس من جميع أنحاء العالم مُنذ آلاف السنين أمام هـذا الـهرم تملؤهم الرهبة والإعجاب، وستقف أجيال من الناس لم يولدوا بعـد، وسـتملؤهم أيضًا الرهبة والإعجاب، يمثل هرم خوف أقصى مـا وصلـت إليـه مـجـهودات وتجارب بُناة الأهرام.
المرجع: المعالم السياحية والأثرية في مصر.
أنغام عبد المنعم ناجي
– هدى عبد المنعم ناجي