تحمي من يرتديها من الأرواح الشريرة، من أهم هذه التمائم عين الوجات، ربما تكون هي عين حورس بعد شقائها، وقد اشتهرت بأنها ذات نفع وفائدة لأنها ترمز لانتصار الضوء على الظُلمات أو القمر المكتمل.
وكانت تعمل على حماية من يرتديها من اللدعات والجروح والأمراض وهي توفر لحاملها معاني الحياة والرفاهية، وكثيرًا ما كانت تُصنع على شكل تماثيل صغيرة لبعض الآلهة المعروفة، وذلك لتوفير الحماية الإلهية المباشرة لصاحبها.
ومن نماذجها قلادة عين الوجات بمقبرة توت عنخ آمون من الذهب زجاج ملون، لازورد، كهرمان وصدرية هذه القلادة صُنعت بالكامل من الذهب الخالص والعين مغطاة بالحجر الجيري البلوري واللازورد ويحميها من الجانبين الربتان الحاميتان واجت ونخبت رمزًا للوجهين البحري والقبلي، والربة «واجت» ترتدي التاج الأحمر تاج الوجه البحري والربة «نخبت» والمصورة بهيئة طائر الرخمة ترتدي فوق رأسها تاج الآتف والذي يتكون من التاج الأبيض وعلى جانبيه نجد الريش وتمسك بمخلبيها علامة الأبدية عند المصري القديم «شن».
أما الأطفال فكانوا يرتدون التمائم على شكل سمك لتحمي من يرتديها من الغرق في نهر النيل.
المرجع: 100 حقيقة مثيرة عن حياة الفراعنة- زاهي حواس