كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف جامعة ليبزج عن المزيد من بقايا معبد الشمس أثناء استكمال أعمال الحفائر الموسم الحالي بالمنطقة المحيطة بمتحف المسلة المفتوح من الناحية الغربية والشمالية والجنوبية بمدينة أون بمنطقة المطرية وكانت البعثة بدأت منذ عام 2012م والتي نجحت خلال الموسم الماضي في الكشف عن أجزاء من بقايا المعبد وعدد كبير من التماثيل والتي ترجع لعصور مختلفة.
كما صرح الدكتور مصطفى وزيري أن البعثة تستكمل أعمال الحفائر خلال المواسم القادمة لدراسة ما تم الكشف عنه وبالرغم من عدم العثور على أي دليل لمباني حجرية في الجانب الشمالي من المتحف المفتوح إلا أن البعثة نجحت في الكشف عن تتابع من أرضيات من الملاط الأبيض ومباني من الطوب اللبن ترجع للنصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد.
وأشار الدكتور أيمن عشماوي أن البعثة نجحت في الكشف عن عدد من النواويس من حجر الكوارتزيت من عهد الملك حور محب حوالي 1300 قبل الميلاد وأخرى من عهد الملك بسماتيك الثاني من 595 إلى 589 قبل الميلاد وأرضية من بلاطات الحجر الجيري بالإضافة إلى العثور على أجزاء من تمثال ملكي لم يتم التعرف على صاحبه حتى الآن ولكن ملامحه الفنية ربما تعود إلى عصر الدولة الوسطى أو عصر الانتقال الثاني.
وأضاف الدكتور ديتريش راو أن البعثة نجحت في الكشف عن العديد من أجزاء من تماثيل للملك رمسيس الثاني على هيئة أبو الهول مصنوعة من حجر الكوارتز وقطعة أخرى من عهد الملك رمسيس التاسع وقطعة حجرية من الجرانيت الوردي والتي يوجد عليها نقش ضخم ومن المحتمل أنها جزء من مسلة وأوضح أنه سيتم دراسة تلك القطعة لتحديد تاريخها وتنتمي لأي عصر بالإضافة إلى العثور على قاعدة تمثال للملك رمسيس الثاني.