شهد “السيد القصير” وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التوقيع على وثيقة مشروع “تحسين صور العيش المستدام والتنمية الإقليمية في جنوب سيناء، مصر” وذلك تم بين مركز بحوث الصحراء بتكلفة تمويل وصلت لـ 8 مليون جنيه، من خلال منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لمدة عامين على أن يُنفذ في جنوب سيناء بهدف تحسين التنمية الاقتصادية والمستدامة والخضراء.
وقال الوزير أن إدماج أهالي سيناء في التنمية الزراعية من أهم أولويات السيد الرئيس وأيضًا من أهم تكليفاته، وأضاف أن هذا المشروع سيساعد في تحقيق التنمية المستدامة، والأمن الاستراتيجي وبالأخص في المناطق الصحراوية.
وأشار معاليه أيضًا إلى أن مركز بحوث الصحراء هو الجهة الحكومية المتخصصة في التنمية الزراعية في المنطقة الصحراوية وأنه قد قام بالعديد من المشاريع في سيناء في مجالات عدة منها تنمية الموارد المائية، والبيئة، والإنتاج الحيواني والنباتي.
ومنها ناحية أخرى قال الدكتور “عبد الله زغلول” رئيس مركز بحوث الصحراء أن المركز له خبرات جيدة في تخطيط وتنفيذ برامج التدريب، والتطوير، والارشاد لصغار المزارعين، وقد تم اختيار محافظة جنوب سيناء؛ بسبب التحديات التي تواجهها من نقص كسب العيش اللائق والمستدام وأوضح أن العمل سيتم من خلال المركز وأصحاب المصلحة المحليين.
وقد قال الدكتور “نصر الدين حاج الأمين” ممثل الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مصر أن المشروع هدفه إشراك المجتمعات المحلية في سيناء في التنمية المستدامة مع التركيز على النساء والشباب معًا، وأضاف أنه ستسعى منظمة (الفاو) إلى استخدام نهج منطقي لمكافحة التحديات التي تواجه شبه جزيرة سيناء في التنمية الريفية من خلال التركيز على مناطق محدودة للاستفادة من الموارد والمؤسسات المحلية مع الربط بالأسواق الخارجية لتلبية حاجات المجتمع.