أصبحت الدول الآن تنظر إلى الطاقة المتجددة على أنها وسيلة للحد من سيطرة منتجي الطاقة في العالم وذلك بعد الصراع الروسي الأوكراني.
أدى قرار “أوبك +” بشأن خفض إنتاج النفط إلى تزايد أسعاره وأيضًا أثر ذلك على إنهاء استخدام الوقود الأحفوري الذي يرفع درجة حرارة الكوكب وهذا حسب ما نشرت وكالة “بلومبرج” في تقرير لها.
ونوه التقرير عن أنه تم التوجه نحو الاعتماد على الفحم والغاز الطبيعي من أجل توليد الطاقة وبالأخص بعدما قطعت روسيا إمداداتها من النفط بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني على مدار العام السابق.
وقال “أولي سلون هانس” رئيس استراتيجية السلع في “ساكسونيك” أنه كلما ارتفعت تكلفة الوقود الأحفوري زاد الحافز لمواصلة التحول نحو الطاقة المتجددة، ولقد وضّح التقرير أيضًا أن الآن أصبحت التقنيات الخضراء تنافس الوقود الأحفوري لأن تكاليفه أصبحت أعلى من الطاقة المتجددة.
وأخبر التقرير بأن شركات تصنيع المواد الكهربائية للسيارات تكبدت خسائر هائلة ما ساعد شركات التصنيع في خفض الأسعار وبيع المزيد من المركبات الكهربائية ويرى بعض الخبراء أن السيارات الكهربائية أصبحت أكثر جذبًا للمستهلكين بعد ارتفاع أسعار النفط.
وأخيرًا نبه التقرير إلى خطورة ارتفاع أسعار النفط بالنسبة للولايات المتحدة بأنه سيؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم.