أسقطت إسرائيل مئات القنابل الضخمة وكثير منها قادر على إسقاط قتلى وجرحى على بعد أكثر من ألف قدم في الشهر الأول من حربها على غزة.
وتكشف صور الأقمار الاصطناعية من الأيام الأولى من الحرب، عن أكثر من 500 حفرة ارتطام يزيد قطرها عن 12 مترًا بما يتفق مع تلك التي خلفتها القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل.
وهذه القنابل أثقل بأربع مرات من أكبر القنابل التي أسقطتها الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم “داعش” في مدينة الموصل بالعراق.
ويلقي خبراء الأسلحة والحرب باللوم في ارتفاع عدد الضحايا على الاستخدام المكثف للذخائر الثقيلة، مثل القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل وبالتالي فإن استخدام مثل هذه الذخائر الثقيلة له تأثير كبير.
وقال جون تشابيل وهو زميل في منظمة سيفيك في واشنطن والتي تركز على تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين في النزاعات: ” إن استخدام قنابل من زنة ألفي رطل في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة، يعني أن الأمر سيستغرق عقودًا حتى تتعافى المجتمعات”.
عن الكاتب
-
حاصلة على ليسانس آداب لغة عربية ودراسات إسلامية وحاملة ماچستير في اللغة العربية.
حاصلة على دبلوم عام في التربية.
محررة صحفية.
مدقق لغوي.
voice over artist
جرافيك ديزاينر.
مونتير.