صرح مفتي الجمهورية الدكتور “شوقي علام” رئيس الهيئات العامة للإفتاء في العالم، بأن العلم يحتل مكانة عظيمة في منظومة القيم الإسلامية.
من جانبه أكد أن الطريق إلى فهم الدين لا يكون إلا بالعلم، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، لذلك اهتم المسلمون عبر التاريخ بالعلم والعلماء والكتاب والمؤسسات التعليمية، وكان عامل في بناء الحضارة الإسلامية.
وأكد المفتي على وجود اشتراك بين العلم والدين، فالنصوص الشرعية من الكتاب والسنة تحدثنا وتحثنا على إعمال العقل والتدبر والتفكر والبحث، وطلب العلم بكافة أنواعه من ضمن التكليفات الشرعية.
فالمناهج العلمية للتشريع الإسلامي مستمدة من القرآن والسنة، والتي حافظ عليها العلماء على مر العصور، ويعمل الأزهر الشريف على تدريسها الآن، والتوافق بين العقل والنقل.