قالت الأمم المتحدة إن شركاءها يقدمون المساعدة للأسر العائدة إلى مدرسة “التابعين” في مدينة غزة، التي تعرضت للقصف من قِبل الجيش الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن المدرسة التي تحولت إلى مأوى كانت تستضيف مئات الأسر النازحة، وكان الناس يؤدون صلاة الفجر في قاعة الصلاة بالمدرسة عندما وقع الهجوم يوم السبت.
وأفاد “أوتشا” بأن الشركاء في مدينة غزة ساعدوا الأسر العائدة إلى المدرسة بتوفير مياه الشرب وطرود غذائية ووجبات ساخنة وأدوات نظافة وملابس كما قدموا الإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال وأولياء أمورهم.
وأضاف: “نقل المصابون (جراء الهجوم) إلى مستشفى الأهلي، وهو واحد من 16 مستشفى لا تزال تعمل جزئيًا فقط في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن المستشفى يواجه ضغطًا كبيرًا بسبب هذا الحادث الجماعي في ظل نقص الأدوية، والمياه النظيفة والأسرة.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأمين العام أدان استمرار فقدان الأرواح في غزة، بما في ذلك النساء والأطفال، وأكد على ضرورة ضمان حماية المدنيين وتوفير وصول إنساني آمن وغير معوق إلى غزة وفي داخلها.
عن الكاتب
-
حاصلة على ليسانس آداب لغة عربية ودراسات إسلامية وحاملة ماچستير في اللغة العربية.
حاصلة على دبلوم عام في التربية.
محررة صحفية.
مدقق لغوي.
voice over artist
جرافيك ديزاينر.
مونتير.