
هي كليوباترا السابعة أو كما لُقبت نفسها بإيزيس الجديدة.
ولدت في يناير 69 ق.م.
وهي ابنة الملك بطلميوس الثاني عشر وبعد وفاة والدها تربعت على عرش مصر وهي في سن الثامنة عشر وتزوجت من أخاها بطلميوس الثالث عشر وكان عمره عشر سنوات ليساهم معها في الحكم.
ولكن أصبح بطلميوس كعقبة في وجه أخته كليوباترا ومنعها من التعاون مع الرومان وكانت أخته أرسينوي تقف معه أيضًا وتساعده حينها أحست كليوباترا بالضعف فقررت اللجوء إلى يوليوس قيصر ملك روما ولكن اكتشف أخاها الأمر وأعلن عن خيانتها ولكن في هذا الوقت كان يوليوس قد وقع في شباك كليوباترا ولكنها قتلت أخواتها بطُرق مختلفة ليخلي لها كرسي الحكم.
ثم تزوجت يوليوس ولكنه لم يكن زواج معلن لأنه كان يُمنع لملك روماني أن يتزوج بغير رومانية وأنجبت منه طفل اسمته بطلميوس الخامس عشر أو قيصرون نسبةً إلى أبيه ثم بقت قرينة يوليوس إلى أن تم قتله وبعدها انقسمت روما إلى قسمين روما الغربية تحت حكم أوكتافيوس.. وروما الشرقية تحت حكم ماركوس أنطونيوس.
وكانت مصر تابعة لها ثم وجهت كليوباترا شباكًا نحو ماركوس ولكنها نجحت بإغوائه وتزوجا وأنجبت منه أولاد أيضًا ولكنها كانت تهتم بنفسها أيضًا كما بينت أغلب كتُب التاريخ أنها كانت تستحم بالحليب وتنتقي أغلى المجوهرات وأثمن الفساتين حيث أنها كانت تنفق على نفسها حوالي 5% من إيرادات الدولة ولكن تم اكتشاف عملة أثرية مؤخرًا منقوش عليها ثورة لكليوباترا تقول غير ذلك كما يبدو أنها امرأة عادية وليست بهذه العظمة من الجمال الذي وُصفت به ولكن الذي ساعدها لفتنة الرجال حيث أنها كانت متتعدة اللغات وفراستها اللغوية وصوتها العذب ولكنها تمتعت بحنكة وقوة الملوك بل غلبتهم أيضًا.
أما عن حقيقة موتها؟.
حيث أقامت معركة أكتيوم حيث اقتتل فيها أوكتافيوس وأنطونيوس ولكن كان النصر حليف أنطونيوس حينها أُشيع خبر انتحار كليوباترا وعندما سمع أنطونيوس الخبر قام بالانتحار حزنًا على عشيقته وأسر أوكتافيوس كليوباترا وقيل أثناء أسرها أنها انتحرت ولكن حقائق جديدة ثبتت غير ذلك.
حيث أجرت أخصائية التحليل الجنائي الأمريكية بات بروان تحقيق عن موت كليوباترا.
ثم اكتشفت فيه أنها ماتت مقتولة لا منتحرة وجميع الأدلة تشير أن المشتبه به هو أكتافيوس وبمحاولة منه قام بتظليل التاريخ فقد كتب في مذكراته أنها ماتت منتحرة ثم محى آثارها بالكامل فقتل وريث روما الشرعي ابنها قيصرون ثم سمى نفسه أغسطس نسبةً إلى الشهر الذي قُتلت فيه كليوباترا وهو (12 من أغسطس 30 ق.م) فنهاية حكم الفراعنة لأنها كانت آخر ملوك الفراعنة وهكذا تم التخلص من المرأة التي تكرهها روما.
عن الكاتب

موضوعات الكاتب
أخبار مصر والعالم19 أغسطس، 2023التحقيقات مع رجل الأعمال أبو الفتوح وآخرين بتهمة تهريب الآثار إلى الخارج
التاريخ19 أغسطس، 2023المتحف المصري يعرض تمثالًا ضخمًا للملك توت عنخ آمون
التاريخ29 يونيو، 2023قناع ذهبى لـ الملك بسوسنس الأول
التاريخ16 مايو، 2023كشف أثري جديد جنوبي مصر