المتحف المصري وهو المتحف الذي يضم آثار مصر القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية التاريخ المصري القديم بالإضافة إلى بعض آثار منطقة النوبة وبعض الآثار اليونانية والرومانية وكانت البدايات الأولى لهذا المتحف في بولاق عام 1858م ثم انتقل إلى سراي الجيزة عام 1890م واستقرت المقتنيات في المتحف الحالي وذلك عام 1902م.
ينقسم المتحف المصري إلى عدة مجموعات هامة وهي:
1- مجموعة عصور ما قبل التاريخ: والتي تمثل النتاج الحضاري المصري قبل معرفة الكتابة والتي كانت في أماكن كثيرة في مصر في شمال البلاد ووسطها وجنوبها وتتضمن المجموعة أنواع مختلفة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الصيد ومتطلبات الحياة اليومية.
2- مجموعة عصر التأسيس (الأسرتان الأولى والثانية): وتحتوي على صلاية الملك نعرمر وتمثال خع سخموي والعديد من الأواني والأدوات الأخرى.
3- مجموعة الدولة القديمة: ومن أهم التماثيل تمثال للملك زوسر والملك خفرع والملك منكاورع وشيخ البلد والقزم سنب والملك بيبي الأول وابنه مري إن رع والعديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية ومجموعة الملكة حتب حرس.
4-مجموعة الدولة الوسطى: وتضم العديد من الآثار المختلفة أهمها تمثال الملك منتوحتب الثاني ومجموعة تماثيل لبعض ملوك الأسرة الـ 12 مثل سنوسرت الأول وامنمحات الثالث والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية.
5- مجموعة الدولة الحديثة: أشهرها مجموعة توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني بالإضافة إلى العجلات الحربية والبرديات والحلي ومجموعة اخناتون ولوحة إسرائيل وتمثالي امنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة ومجموعة المومياوات الملكية والتي يتم عرضها في قاعة خاصة والتي افتتحت عام 1994م.
6- مجموعة العصور المتأخرة: وتضم آثار متنوعة منها كنوز تانيس التي تمثل بعض الآثار المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والتي عثر عليها في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21 و22 في صان الحجر بالإضافة إلى بعض التماثيل الأخرى مثل تمثال آمون اردس ومنتومحات وتمثال للإلهة تاورت ولوحة بعنخي ومجموعة من آثار النوبة التي نُقل بعضها إلى متحف النوبة بأسوان.
في أغسطس 2004م تم الإعلان عن اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف وخلال حالة الانفلات الأمني خلال ثورة 25 يناير تم اقتحام المتحف في يوم 28 يناير 2011م من قبل مجهولين وسُرقت خلال تلك الواقعة 54 قطعة أثرية وقامت قوات الجيش بتطويق المتحف لحمايته وتأمينه ضد عمليات النهب والسرقة وعقب هدوء الأوضاع السياسية استطاعت الجهات الأمنية ضبط واسترداد جزء من تلك الآثار ولازال مفقود 29 قطعة أثرية حتى الآن.
يقع المتحف في قلب مدينة القاهرة بالجهة الشمالية لميدان التحرير ويمكن الوصول إليه باستخدام المواصلات العامة أو السيارات الخاصة أو مترو الأنفاق والخروج من محطة السادات التي تطل على ميدان التحرير مباشرة ويفتح المتحف أبوابه للزيارة يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى 7 مساءً ويوم الجمعة من 9 صباحًا وحتى 11 صباحًا ومن 1:30 ظهرًا وحتى 7 مساءً ولا يسمح بالتصوير داخل المتحف بسبب الآثار السلبية لإضاءة الكاميرات على ألوان الآثار الصغيرة.