
الصراع الداخلي.
بداخل الإنسان دائمًا يوجد صراع، اثنان يحاربان بعضهما، أحدهما صالح والآخر يريد إفسادك، هذه الحرب ينتج عنها عدم القدرة على اتخاذ القرار، عليك أن تحارب فسادك الداخلي، ويجب أن تعلم جيدًا أن هدفك الوحيد من هذا الصراع أن تنتصر لصلاحك وبأقل ضرر لنفسك.
صراع القلب والعقل.
العقل هو الواقعية والإدراك، وهو المسؤول عن معالجة مشاعرك وانفعالاتك، فقلبك يريد راحته وعقلك يريدك أن تتوقف عن الركض وراء أشياء تلحق بك الضرر، فكن متوازنًا في أفكارك ومتحكمًا في انفعالاتك، لكي لا تخسر مبادئك ولا تخسر سعادتك.
صراع من أجل الكمال.
يسعى الإنسان دائمًا إلى الكمال في مختلف جوانب حياته، وهذا سيجعلك مقيد بالمسؤوليات والوعود، الخوف من الخطأ دائمًا سيكون سبب في أن تخطئ، مخاطرتك الدائمة من أجل الكمال من الممكن أن تكون سبب في فشلك، فإن أبسط الأمور هي التي تدخل السعادة عليك، حاول أن تتحرر من تلك القيود، وتذكر دائمًا أن لا أحد يمتلك الكمال سوى الله.
الصراع من أجل الصلاح.يحرص الإنسان دائمًا إلى صلاح نفسه من الداخل، وصلاح النفس يتطلب الكثير من الصبر والمجاهدة، لأن الحياه مليئة بالفتن ولا يسلم منها أحد، تعلم من أخطاءك، واعلم أن كل قرار خاطيء أو مسار أو اختيار، فكل هذا انتهى ولا يمكن التراجع عن أي شيء منها، تعلم من الماضي وقبل أن تتخذ خطوة قادمة يمكنك التفكير أكثر من مرة، أخطاءك في الماضي اجعلها سبب لتصحيح كل ماهو آتي، لا تجعل شبح الماضي يطاردك.. هاجمه.. وانظر لمستقبلك.