أصدرت ما يقرب من 50 مدينة في الولايات المتحدة قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بينها 14 مدينة على الأقل في ولايات حيوية متأرجحة انتخابيًا مثل ميشيغان، مما يزيد الضغط على الرئيس جو بایدن.
وأُصدر في الولايات المتحدة حوالي 70 قرارًا بشأن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، معظمها يدعو إلى وقف إطلاق النار، وستة تدعو على نطاق أوسع إلى السلام.
وفي تحليل أجرته رويترز، فإن العديد من قرارات وقف إطلاق النار قد تم إقرارها في الولايات التي يديرها الديمقراطيون، لكن المناطق التي يمكن أن تكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية هذا العام مدرجة أيضًا في القائمة.
وقالت غابرييلا سانتياغو روميرو، عضو مجلس ديترويت الذي صوت لصالح تمرير قرار وقف إطلاق النار في أكبر مدينة في ميشيغان إن ذلك يعكس الإحباط.
وقالت: “نريد قيادة مستعدة للاستماع إلينا”، مضيفة أن الإحباط شديد بشكل خاص بين المسؤولين الشباب والأشخاص الملونين، خطابات بايدن تتعرض للمقاطعة مجددًا من نشطاء لوقف العدوان على غزة وردًا على طلب للتعليق على التقرير قال البيت الأبيض، إنه يضغط على “إسرائيل” لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وإن وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حماس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر وافق مشرعون في مدينة سان فرانسيسكو على قرار يدين حكومة الاحتلال، داعين إدارة بايدن إلى الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وأفادت وكالة “أسوشييتد برس” بأن العمدة لندن بريد طلب من مدينة سان فرانسيسكو رفض استخدام حق النقض ضد القرار، لكنه انتقد مجلس الإدارة بسبب ترك المدينة “أكثر غضبًا وأكثر انقسامًا وأقل أمانًا”.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26637 شهيدًا و65387 مصابًا بجروح مختلفة إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض فضلًا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
عن الكاتب
-
حاصلة على ليسانس آداب لغة عربية ودراسات إسلامية وحاملة ماچستير في اللغة العربية.
حاصلة على دبلوم عام في التربية.
محررة صحفية.
مدقق لغوي.
voice over artist
جرافيك ديزاينر.
مونتير.