وفي عام 2014، ارتكب بشار الأسد مجزرتين وهما: مجزرة علي الوحش، ومجزرة بلدة المزيريب في محافظة درعا.
حدثت مجزرة علي الوحش في الخامس من يناير عام 2014، حيث قام إرهابيو بشار الأسد بقتل 1500 شهيد مدني سوري وفلسطيني واعتقال مثلهم.
كما حدثت مجزرة بلدة المزيريب في محافظة درعا في الثامن عشر من فبراير عام 2014، حيث قامت طائرة تابعة لنظام المجرم بشار الأسد بإلقاء برميلًا متفجرًا على منازل المدنيين العزل في هذه القرية؛ مما أدى إلى استشهاد 18 مدنيًا بينهم 16 فلسطينيًا.
وفي عام 2015، ارتكب بشار الأسد سبعة مجازر وهم: مجزرة بلدة ريتان في ريف حلب الشمالي، ومجزرة مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ومجزرة مقر المخابرات العسكرية بدمشق، ومجزرة المشفى الوطني في جسر الشغور، ومجزرة مدينة دوما في ريف دمشق، ومجزرة السوق الشعبي في قرية بصرى في درعا، ومجزرة السوق الشعبي في مدينة دوما في ريف دمشق.
حدثت مجزرة بلدة ريتان في ريف حلب الشمالي في الواحد والعشرين من فبراير عام 2015، حيث قام إرهابيو بشار الأسد بقتل 48 شخصًا بعد اعتقالهم بينهم ستة من مقاتلي المعارضة، وقد أُعدم هؤلاء الستة رميًا بالرصاص طبقًا لمجموعة من النشطاء والإعلاميين.
كما حدثت مجزرة مدينة دوما في الغوطة الشرقية في الخامس والعشرين من مارس عام 2015، حيث قام إرهابيو بشار الأسد بقصف الأحياء السكنية بالطائرات الحربية؛ مما أدى إلى استشهاد عشرين مدنيًا وجرح العشرات.
وأيضًا، مجزرة مقر المخابرات العسكرية بدمشق في الثامن والعشرين من مارس عام 2015 عندما أقدم إرهابيو بشار الأسد على إعدام 15 مدنيًا بحجة أنهم كانوا يتعاونون مع عناصر إرهابية، إضافة إلى مجزرة المشفى الوطني في جسر الشغور في الخامس والعشرين من إبريل عام 2015 عندما قام إرهابيو بشار الأسد بإعدام 23 شهيدًا مدنيًا رميًا بالرصاص، وكان إرهابيو بشار الأسد يحتجزون هؤلاء المدنيين في المستشفى التي كانوا يحاصرونها، وقاموا بإعدامهم قبل انسحابهم من موقع المستشفى.
إن المجزرة الخامسة هي مجزرة مدينة دوما في ريف دمشق في السادس عشر من أغسطس عام 2015 عندما قام إرهابيو بشار الأسد بقصف منازل المدنيين في دوما بالطائرات الحربية؛ ما أسفر عن استشهاد 96 مدنيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
إن المجزرة السادسة هي مجزرة السوق الشعبي في قرية بصرى في درعا في السابع عشر من سبتمبر عام 2015 عندما قصف إرهابيو بشار الأسد السوق الشعبي في وسط هذه القرية بالبراميل المتفجرة؛ ما أسفر عن استشهاد 24 مدنيًا بينهم أطفال.
إن المجزرة السابعة هي مجزرة السوق الشعبي في مدينة دوما في ريف دمشق في الثلاثين من أكتوبر عام 2015 عندما قصف إرهابيو بشار الأسد السوق الشعبي في المدينة بالطائرات الحربية؛ ما أسفر عن استشهاد 65 مدنيًا وإصابة 250 آخرين.
وفي عام 2016، ارتكب بشار الأسد مجزرتين وهما: مجزرة عصابات الأسد في أنحاء مدينة حلب ومجزرة مخيم كمونة للاجئين.
حدثت مجزرة عصابات الأسد في أنحاء مدينة حلب بين الثاني والعشرين من إبريل حتى الثامن عشر من يوليو عام 2016 عندما قام إرهابيو بشار الأسد بقصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة بالطائرات الحربية وبالمدفعية الثقيلة؛ مما أدى إلى استشهاد 878 مدنيًا جراء القصف بالطائرات و525 جراء القصف المدفعي.
كما حدثت مجزرة مخيم كمونة للاجئين في الخامس من مايو عام 2016، حيث قام إرهابيو بشار الأسد بقصف المخيم بالطائرات الحربية؛ مما أدى إلى استشهاد 30 مدنيًا وإصابة العشرات.
وفي عام 2017، ارتكب بشار الأسد خمس مجازر وهم: مجزرة خان شيخون محافظة إدلب، ومجزرة درعا، و مجزرة الصحراء في البادية جنوب سوريا، ومجزرة مدينة أرمناز في إدلب، ومجزرة مدينة الأتارب في محافظة حلب.
حدثت مجزرة خان شيخون في محافظة إدلب في الرابع من إبريل عام 2017، حيث هجم أنصار بشار الأسد على مدينة خان شيخون وقصفوها بالسلاح الكيماوي؛ مما أدى إلى استشهاد 89 مدنيًا وإصابة 541 بينهم أطفال ونساء.
كما حدثت مجزرة درعا في الثلاثين من سبتمبر عام 2017، حيث قام السلاح الجوي المناصر لبشار الأسد بقصف منازل مدينة درعا بالبراميل المتفجرة؛ مما أدى إلى استشهاد 11 مدنيًا وإصابة العشرات.
وأيضًا، حدثت مجزرة الصحراء في البادية جنوب سوريا في السادس والعشرين من سبتمبر عام 2017، حيث قام أنصار بشار الأسد بالهجوم على خِيَم يقطنها البدو وقتلوا 80 شهيدًا مدنيًا رميًا بالرصاص، إضافة إلى مجزرة مدينة أرمناز في إدلب في التاسع والعشرين من سبتمبر عام 2017 عندما قامت القوات الجوية المناصرة لبشار الأسد بقصف منازل المدنيين؛ ما أسفر عن استشهاد 34 مدنيًا.
إن المجزرة الخامسة هي مجزرة مدينة الأتارب في محافظة حلب في الثالث عشر من نوفمبر عام 2017، حيث شنت قوات الاحتلال الروسية الموالية لبشار الأسد غارة بالقنابل غير الموجهة على سوق المدينة المزدحم؛ ما أسفر عن استشهاد 84 مدنيًا بينهم أطفال ونساء.
وفي عام 2018، ارتكب بشار الأسد أربع مجازر وهم: مجزرة إدلب الحي الشمالي، ومجزرة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومجزرة الغوطة الشرقية الثانية في ريف دمشق، ومجزرة دوما في ريف دمشق.
حدثت مجزرة الحي الشمالي لمدينة إدلب في الرابع من فبراير عام 2018 عندما ألقت القوات الجوية الموالية لبشار الأسد برميلين متفجرين على هذا الحي؛ مما أدى إلى استشهاد 16 مدنيًا وإصابة العشرات.
كما حدثت مجزرة الغوطة الشرقية في ريف دمشق من اليوم الخامس حتى اليوم الثامن من شهر فبراير عام 2018، حيث قامت مليشيات بشار الأسد بقتل 213 شهيدًا مدنيًا بينهم 54 طفلًا و41 امرأة.
وأيضًا، حدثت مجزرة الغوطة الشرقية الثانية في ريف دمشق بين يومي الثامن عشر والثاني والعشرين من فبراير عام 2018 عندما قامت عصابات بشار الأسد بقتل 674 شهيدًا مدنيًا أكثرهم أطفال ونساء وعجائز رميًا بالرصاص وبالقصف المدفعي.
إضافة إلى مجزرة دوما في ريف دمشق في السابع من إبريل عام 2018 عندما قامت القوات الجوية المناصرة لبشار الأسد بقصف مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية؛ مما أدى إلى استشهاد 70 مدنيًا وإصابة العشرات من النساء والأطفال.
وفي عام 2019، ارتكب الاحتلال الروسي الموالي لبشار الأسد ست عشرة مجزرة راح ضحيتها 1567 شهيدًا مدنيًا جُلهُم من الأطفال والنساء.
وفي عام 2020، ارتكب بشار الأسد تسعة مجازر وهم: مجزرة مدينة بنش في إدلب، ومجزرة قرية عياش في ريف دير الزور، ومجزرة السوق الشعبي في إدلب، ومجزرة قرية كفر تعال في ريف حلب الغربي، ومجزرة محطة الوقود شرق مدينة سراقب في إدلب، ومجزرة قرية كفرلاتة الواقعة في جبل الأربعين بريف إدلب، ومجزرة منطقة شاميكو في ريف حلب الغربي، ومجزرة قرية جدرايا في ريف إدلب الشمالي، ومجزرة مدينة إدلب.
حدثت مجزرة مدينة بنش في إدلب في الحادي عشر من يناير عام 2020، حيث قامت القوات الجوية التابعة لبشار الأسد بقصف عدة مواقع في مدينة بنش في ريف إدلب؛ مما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة العشرات.
كما حدثت مجزرة قرية عياش في ريف دير الزور في الرابع عشر من يناير عام 2020، حيث عثر أهالي القرية على سبعة جثامين لشهداء مدنيين بينهم طفلان أُعدموا رميًا بالرصاص بعد تعذيبهم.
وأيضًا، حدثت مجزرة السوق الشعبي في إدلب في الخامس عشر من يناير عام 2020، حيث قامت طائرة حربية مناصرة لبشار الأسد بقصف سوق المدينة؛ ما أسفر عن استشهاد 22 مدنيًا وجرح العشرات منهم أطفال ونساء.
إضافة إلى مجزرة قرية كفر تعال في ريف حلب الغربي في الواحد والعشرين من يناير عام 2020 عندما شنت طائرات الاحتلال الروسي الموالية لبشار الأسد غارة على منزل مدني يقع على أطراف القرية؛ ما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين كلهم من عائلة واحدة، هؤلاء التسعة بينهم ستة أطفال إضافة إلى إصابة العشرات من المدنيين.
إن المجزرة الخامسة هي مجزرة محطة الوقود شرق مدينة سراقب في إدلب التي حدثت في الثالث والعشرين من يناير عام 2020 عندما قصفت طائرات الاحتلال الروسي الموالية لبشار الأسد محطة للوقود راح ضحيتها 5 مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال ناهيك عن إصابة العشرات بجروح وحروق.
إن المجزرة السادسة هي مجزرة قرية كفرلاتة الواقعة في جبل الأربعين بريف إدلب التي حدثت في التاسع والعشرين من يناير عام 2020، تلك القرية التي يوجد بها مسجد أثري عمره خمسة قرون، وقد قامت قوات الاحتلال الروسي المناصرة لبشار الأسد بقصف هذا المسجد إضافة إلى قصف شارع مكتظ بالمدنيين وسط هذه القرية، وقد أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 19 مدنيًا بينهم 4 أطفال ناهيك عن عشرات الجرحى.
إن المجزرة السابعة هي مجزرة منطقة شاميكو في ريف حلب الغربي في الثالث من فبراير عام 2020 عندما قام طيران الاحتلال الروسي الموالي لبشار الأسد بقصف حافلة نقل نازحين؛ ما أسفر عن استشهاد 14 مدنيًا بينهم 5 أطفال وسيدتان.
إن المجزرة الثامنة هي مجزرة قرية جدرايا في ريف إدلب الشمالي في الخامس من فبراير عام 2020، حيث قام الطيران الروسي الموالي لبشار الأسد بقصف منزل في القرية؛ مما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين بينهم 6 من عائلة واحدة.
إن المجزرة التاسعة هي مجزرة إدلب التي حدثت في الحادي عشر من فبراير عام 2020 عندما قامت طائرة حربية موالية لبشار الأسد بقصف منازل في المدينة؛ مما أدى إلى استشهاد 12 مدنيًا بينهم 7 أطفال ناهيك عن جرح العشرات من المدنيين.
وفي عام 2022، أكد البيان الصحفي الصادر من باريس عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 101 مدنيًا في سوريا استُشهدوا في شهر إبريل عام 2022 بينهم 17 طفلًا و14 امرأة و69 شهيدًا بسبب التعذيب.
وقد أكد البيان أيضًا أن عدد الشهداء المدنيين في سوريا منذ مارس 2011 حتى مارس 2022 وصل إلى 228647 بينهم 29741 طفلًا و28670، كما أكد البيان أيضًا أن عدد المعتقلين في سوريا منذ مارس 2011 حتى مارس 2022 وصل إلى 151462 معتقلًا، ليس ذلك فحسب، بل هناك أيضًا 14664 شهيدًا في سوريا نتيجة التعذيب بينهم 181 طفلًا و93 امرأة منذ مارس 2011 حتى مارس 2022.
ولم يغفل البيان عن عدد شهداء الاختفاء القسري، حيث أكد أن عدد شهداء الاختفاء القسري في سوريا منذ مارس 2011 حتى مارس 2022 وصل إلى 102287 شهيدًا بينهم 1738 طفلًا و4966 امرأة.
والآن، لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد، حيث لا يزال هذا السفاح يرتكب العديد من الجرائم في جميع أنحاء سوريا دون توقف؛ كي يستمر في السلطة، كما أن هذا السفاح يستمر في ارتكاب المذابح؛ لأنه يظن نفسه أنه يأمن العقاب بتحالفه مع روسيا وهو يعلم علم اليقين أن الغرب لا يقيم وزنًا إلا لمصالحه، فإذا تعارضت مصالح روسيا مع مصلحته، فستتخلى عنه بكل تأكيد، ورغم ذلك، فإنه فضَّل مصلحته بالاستمرار في السلطة – وهو ليس أهلًا لها – على مصلحة شعبه بإقامة حكومة مدنية ودولة متقدمة.
وبالطبع، أدت كل هذه المذابح إلى إصابة جمع كبير من الشعب السوري بالخوف والإحباط؛ فهربوا من بلادهم وانتشروا في شتى بقاع الأرض وأصبحوا لاجئين.
وختامًا، يجب على جميع الدول العربية والإسلامية الاستمرار في عدم الاعتراف بهذا النظام القاتل ومقاطعته بشتى الطرق ولا يتخلون عن هذه الفكرة أبدًا؛ حتى يزول عن سوريا لأنه لن يأتي خير من هذا النظام القاتل أبدًا، وأيضًا يجب على الدول العربية والإسلامية تقديم كافة سبل المساعدة للشعب السوري؛ كي يتمكن من الإطاحة بهذا النظام الفاسد وإقامة دولته المدنية الحديثة.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.04.19الفتور عن الطاعة بعد رمضان
- مقالات2024.04.15استمرار القيام بعد رمضان
- مقالات2024.04.07شياطين الإنس
- مقالات2024.03.24وأنا مالي