رسائل الله لنا - الجمهور الان مقالات رسائل الله لنا الجمهور الان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياك الله عزيزي قاريء جريدة الجمهور الآن
هتكلم معاكم عن منام معاذ أبني !! اليوم
لأني رأيت إنه رسالة له ولنا أيضا..

رأي أبني فيما يري النائم ، أنة في يوم القيامة وماشي علي الصراط ..والصراط كانت رفيعة جدآ ، بتتمرجح تحت رجلة ، وشايف الناس بتقع في النار حوالية ، وبقي يبكي من مشاهد الناس وهي بتقع في النار ، والناس صعبانه عليه جدآ..
وهو بقي خايف أن الصراط ينقطع من تحت رجلة ، وبقي يبكي ،
ويحاول يمشي بسرعة علي الصراط ، عشان يعدي منطقه النار اللي ماشي فوقها ، وبقي شايف أهوال كتيرة عاملة لة رُعب ..وصحي من المنام وهو بيبكي جداً ، قام يحضن فيه ويبكي ويقول أنا شوفت منام وحش جدآ ، أنا خايف يا ماما أنا مُقصر في حق ربنا كتير ..وأوقات بأخر صلوات ، وبتكاسل أوقات عن قراءة القرآن ، والأذكار ، وأوقات بسمع أغاني مع أصحابي ونضحك ونهزر ، ومكنتش عامل حساب اليوم ده إني أموت وأكون بتحاسب وماشي علي الصراط !!
أنا خلاص هاتغير وأصحابى دول مش هاكلمهم تاني لانهم كانوا بيجروني للبعد عن طاعه ربنا ، ووجدتة قام عشان يصلي الفجر ، لاننا كنا وقت الفجر ، وقعد يقرأ في المُصحف وطلع كتاب حصن المسلم، وقعد يذكر الله ….أُقسم بربي إني مش مصدقة.. مجرد منام إبني شافة غيرة ٣٦٠ درجة أبني أتغير بقي إنسان تاني من مجرد حلم شافة .. أنا كلمته وقولت له والله يا معاذ انت ربنا بيحبك جدآ ربنا بيقول في كتابة الكريم
(اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ)
منامك دة يا معاذ ربنا بيحذرك ، وبيقولك فوق لنفسك ، وقرب مني..ربنا بيشدك له يا حبيبي عشان بيحبك.. وهكذا هو المؤمن يرسل لة الله رسائل حتي يعود إليه..والمنام دة كان رسالة الله لك يا معاذ ..

منام معاذ عرفني أد أية ربنا بيحبنا ، ولا يمكن يتركنا ابدأ للهلاك ، وكل إنسان رسائل الله له بتبقي مُختلفة..يعني ممكن رسالة لعبد تكون بمرض..ورسالة لعبد آخر بفقد حبيب ، ورسالة لآخر بالفقر الخ ..

قال تعالى في كتابة العزيز: (و لَنَبْلُوَنَّكُم بِشَئٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ والأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذاَ أَصَابَتْهُمُ مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِم صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمُ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ )

خلاصه الكلام إن كل إنسان فينا ربنا بيرسل له رسائل عشان يرجع لربنا ويفوق ويبعد عن المعاصي لأن ربنا محب لنا…

حقيقي كان لأزم أكتب لكم منام معاذ ، لإنة رسالة مهمه جدا له ولنا ..

اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك علي الوجة الذي يُرضيك عنا وأجعلنا يارب أهلا لجنتك يارب العالمين