رفضت السلطات المصرية”السماح لرعايا الولايات المتحدة الأمريكية المرور من معبر رفح البري على الحدود مع قطاع “غزة” ونقلت قناة “القاهرة” الإخبارية، عن مصادر مصرية مطلعة، قولها إن “الرعايا الأمريكيين” انتظروا عدة ساعات أمام معبر رفح دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا
، مشيرة إلى أن “الموقف المصري” واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة وأضاف المصادر المطلعة، أن “السلطات المصرية” رفضت أن يكون المعبر مُخصصًا لعبور الأجانب فقط.
من جهة أخرى، وفي سياق البحث عن أسباب الفشل الاستخباراتي الذريع من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في التنبؤ بموعد عملية طوفان الأقصى، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، “مايكل ماكول”، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع إسرائيل لمحاولة إخراج الرهائن من غزة، لكنه شدد على أن “هذه ستكون مهمة صعبة”.
وقال “ماكول” في مؤتمر صحفي: من الواضح أن قواتنا الخاصة جيدة في هذا الأمر، ولدينا فريق إنقاذ الرهائن ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وسنقدم المساعدة لإسرائيل لإخراجهم من هناك سيكون الأمر صعبًا للغاية، الانتقال من منزل إلى منزل، كما حدث في الفلوجة عام 2005، عندما استخدموهم كدروع بشرية، وأكد “ماكول” أنه يجب أن يكون هناك تحليل لأي تقصير استخباراتي من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، وقال: سمعنا من إدارة (بايدن) أنه يبدو أن هناك فشلًا استخباراتيًا أيضًا… لسنا متأكدين تمامًا كيف أخطأنا ذلك، ولسنا متأكدين تمامًا كيف أخطأت إسرائيل ذلك”. وأضاف النائب الجمهوري بالكونغرس الأمريكي” : نعلم أن مصر حذرت الإسرائيليين قبل 3 أيام من احتمال وقوع حدث مثل هذا، ونعلم أن هذا قد تم التخطيط له ربما منذ عام مضى.