الخوف يعتبر من الاضطرابات النفسية التي تلحق بالجسم، حيث يوجد ما يعرف بـ “اللوزة الدماغية” التي تعمل على تجاوز الدماغ، كما تشارك أيضًا في التفكير المنطقي والاستجابات الجسدية، سنوضح مثالًا لإدراك هذا الاضطراب:
_ رؤية الأسد في العرين أي:( البيت الخاص به) في هذا الموقف لم تستجيب اللوزة الدماغية بأي إشارات تحمل الخوف والقلق، لكن إذا رأيته غاضب ويتجول في الصحراء سوف تستجيب اللوزة الدماغية لأسباب مختلفة للخوف.
حيث أشار الطب النفسي من جامعة “Wayne State” أن الجانب المعرفي، والاجتماعي لعلاج الخوف يوجد في قشرة الفص الجبهي من المنطقة التي توجد فوق عينيك.
كما أثبتت الدراسات أن الجهاز العصبي يعمل على تسريع الأنظمة المشاركة في القتال، وذلك لانتشارها في جميع مناطق الجسم وخاصةً الرئتين والقلب بأكثر كثافة، حيث تحفز الخلايا العصبية على إطلاق الهرمونات التي تنتقل إلى الأعضاء من خلال الدم.
والجدير بالذكر، أن الإشارات الصادرة عن كل هذه الاضطرابات قد تعمل على زيادة معدلات نبضات القلب، وأيضًا الرئتين قد تعمل هذه الإشارات على توسيع المسالك الهوائية فبالتالي تؤدي إلى الصعوبة في التنفس.