هل تشعرين بحاجة ماسة إلى البكاء، أو إلى الضحك؟ لا تترددي أبداً في القيام بذلك من كل قلبك، لأن ذرف الدموع من شأنه أن يعيد إليك راحتك النفسية من خلال إزالة أعراض الإكتئاب التي تعتريك أحياناً، كما أن نوبات الضحك العفوية تزيدك نشاطاً وحيوية، وتسهم بطريقة فاعلة في تنظيم عمل القلب والجهاز التنفسي.
وغالباً ما ينتابنا الخجل والحرج كلما سلطت الأضواء على عيوننا المغرورقة بالدموع، إثر مشاهدة فيلم عاطفي أو درامي مؤثر، وبدل أن ندع عيوننا المبتلة تفيض وتجرف معها مسحة الحزن والتأثر التي اجتاحتنا، فإننا نحاول كبتها بشدة كي لا نبدو بمظهر ضعف أمام الآخرين، إذ تفضل غالبية الناس في هذه الحالة إدعاء الصلابة وعدم التأثر، في حين أننا نعلم جيداً أن البكاء العفوي والطبيعي يزيل أوجاع القلب ويساعد على التخلص من الأحزان الصغيرة المتراكمة في أعماقنا.
كما لاحظ المتخصصون في الأمراض النفسية والعصبية أن الذين يُؤثرون كبت الدموع على ذرفها، هم الأكثر عرضة من سواهم للأمراض العصبية، كالقرحة وارتفاع الضغط والأكزيما، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأطفال الذين يشكون الحزن الخالي من الدموع أو الذين يبكون بلا دموع.
وأيضاً تبين أن دموع الحزن، تحتوي على قدر كبير من مادة الزلال التي تتكون بكثرة من حامض الغلوتاميك في الدماغ، الذي ترتفع نسبته بشكل ملحوظ خلال الإضطرابات والحالات النفسية والعصبية الصعبة، وانطلاقاً من هذه النتيجة، فإن الإفراط في البكاء خلال لحظات الحزن والتأثر العابرة يسهم في تخفيض الكمية الحمضية الموجودة في الدماغ، مما يساعد في نهاية المطاف على تعزيز راحتنا النفسية بعد إزالة عوامل الإضطراب النفسي والتشنج العصبي.
كما كشف المتخصصون العلاقة التي تربط بين البكاء والمشاعر الإنسانية الأخرى، مثل الفرح والغضب والألم، وذلك عن طريق إثبات وجود مادة (الأدرينالين) في دموع الغضب، ومركب (نورأدرينالين) في دموع القلق و(الأندورفين) المهدئ للأعصاب والمسكن للآلام في دموع الآلام والأوجاع، وهذا يوضح أن البكاء مهدئ فاعل للأعصاب لذلك يُنصح السيدات بإستخدام البكاء سلاحاً فاعلاً بوجه الحزن والقلق، لأن ذرفة الدموع الحارة والعفوية يزيل عنهن عوارض الإكتئاب ويريحهن من ألم الرأس الناجم في الغالب عن الحزن المكبوت والمحتقن.
أما الضحك فيمكن استخدامه سلاحاً ثانياً لمحاربة أعراض الإكتئاب والحزن العابرة، لأن نوبات الضحك العفوية التي نطلقها أحياناً تؤثر بشكل إيجابي في الصحة، فهي تسهل عملية الهضم وتشد العضلات المرتخية خاصة عضلات الرقبة، وتزيل أوجاع الرأس المزعجة وتسهم في تنشيط عملية الإفراز الهرموني والأهم من كل هذا أنها تنشط عمل القلب والجهاز التنفسي.
ولقد أثبتت الدراسات أنه خلال نوبات الضحك العفوية يزداد عدد التبادلات الأوكسيجينية بأربعة أضعاف، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الدهن في الدم، وبالتالي تدني كمية الكوليسترول المؤذي الذي يهدد سلامة القلب.
ومن جهة ثانية، فإن مراحل الزفير العميقة التي تحملها عادة نوبات الضحك تساعد على تنظيف الرئتين والمجاري الهوائية من الغاز الكربوني الملوث، وتساعد كذلك على استرخاء عضلات قصبات الرئة عند المصابين بداء الربو.
وللضحك أيضاً تأثير مباشر في الجهاز الهرموني فهو يزيد من إنتاج المواد الطبيعية المخدرة ويسهم إلى حد كبير في إيقاظ الذهن ومقاومة الإلتهابات من خلال زيادة نسبة الإفرازات الوقائية، وفضلاً عن كل ذلك، يلعب الضحك دوراً مهما في مسألتي تعديل الضغط المرتفع وتنظيم عملية الإيقاع القلبي، لتأثيره الفاعل في الجهاز العصبي.
في الختام، صحيح أن للضحك فوائد صحية متعددة ومختلفة لكن جدارته القصوى تبدو جلية في محاربة أعراض الضغط النفسي العابرة التي تحرمنا طعم النوم، وتثقل قلوبنا بالأوجاع والأحزان الصغيرة وذلك عبر تفعيل الجهاز العصبي، وتساعدنا نوبات الضحك الشديدة على استرخاء القلب والعضلات الأخرى المتشنجة، فتؤمن لنا بالتالي نوماً هادئاً وهنيئاً بعيداً عن إزعاج الأرق.هل تشعرين بحاجة ماسة إلى البكاء، أو إلى الضحك؟ لا تترددي أبداً في القيام بذلك من كل قلبك، لأن ذرف الدموع من شأنه أن يعيد إليك راحتك النفسية من خلال إزالة أعراض الإكتئاب التي تعتريك أحياناً، كما أن نوبات الضحك العفوية تزيدك نشاطاً وحيوية، وتسهم بطريقة فاعلة في تنظيم عمل القلب والجهاز التنفسي.
وغالباً ما ينتابنا الخجل والحرج كلما سلطت الأضواء على عيوننا المغرورقة بالدموع، إثر مشاهدة فيلم عاطفي أو درامي مؤثر، وبدل أن ندع عيوننا المبتلة تفيض وتجرف معها مسحة الحزن والتأثر التي اجتاحتنا، فإننا نحاول كبتها بشدة كي لا نبدو بمظهر ضعف أمام الآخرين، إذ تفضل غالبية الناس في هذه الحالة إدعاء الصلابة وعدم التأثر، في حين أننا نعلم جيداً أن البكاء العفوي والطبيعي يزيل أوجاع القلب ويساعد على التخلص من الأحزان الصغيرة المتراكمة في أعماقنا.
كما لاحظ المتخصصون في الأمراض النفسية والعصبية أن الذين يُؤثرون كبت الدموع على ذرفها، هم الأكثر عرضة من سواهم للأمراض العصبية، كالقرحة وارتفاع الضغط والأكزيما، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأطفال الذين يشكون الحزن الخالي من الدموع أو الذين يبكون بلا دموع.
وأيضاً تبين أن دموع الحزن، تحتوي على قدر كبير من مادة الزلال التي تتكون بكثرة من حامض الغلوتاميك في الدماغ، الذي ترتفع نسبته بشكل ملحوظ خلال الإضطرابات والحالات النفسية والعصبية الصعبة، وانطلاقاً من هذه النتيجة، فإن الإفراط في البكاء خلال لحظات الحزن والتأثر العابرة يسهم في تخفيض الكمية الحمضية الموجودة في الدماغ، مما يساعد في نهاية المطاف على تعزيز راحتنا النفسية بعد إزالة عوامل الإضطراب النفسي والتشنج العصبي.
كما كشف المتخصصون العلاقة التي تربط بين البكاء والمشاعر الإنسانية الأخرى، مثل الفرح والغضب والألم، وذلك عن طريق إثبات وجود مادة (الأدرينالين) في دموع الغضب، ومركب (نورأدرينالين) في دموع القلق و(الأندورفين) المهدئ للأعصاب والمسكن للآلام في دموع الآلام والأوجاع، وهذا يوضح أن البكاء مهدئ فاعل للأعصاب لذلك يُنصح السيدات بإستخدام البكاء سلاحاً فاعلاً بوجه الحزن والقلق، لأن ذرفة الدموع الحارة والعفوية يزيل عنهن عوارض الإكتئاب ويريحهن من ألم الرأس الناجم في الغالب عن الحزن المكبوت والمحتقن.
أما الضحك فيمكن استخدامه سلاحاً ثانياً لمحاربة أعراض الإكتئاب والحزن العابرة، لأن نوبات الضحك العفوية التي نطلقها أحياناً تؤثر بشكل إيجابي في الصحة، فهي تسهل عملية الهضم وتشد العضلات المرتخية خاصة عضلات الرقبة، وتزيل أوجاع الرأس المزعجة وتسهم في تنشيط عملية الإفراز الهرموني والأهم من كل هذا أنها تنشط عمل القلب والجهاز التنفسي.
ولقد أثبتت الدراسات أنه خلال نوبات الضحك العفوية يزداد عدد التبادلات الأوكسيجينية بأربعة أضعاف، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الدهن في الدم، وبالتالي تدني كمية الكوليسترول المؤذي الذي يهدد سلامة القلب.
ومن جهة ثانية، فإن مراحل الزفير العميقة التي تحملها عادة نوبات الضحك تساعد على تنظيف الرئتين والمجاري الهوائية من الغاز الكربوني الملوث، وتساعد كذلك على استرخاء عضلات قصبات الرئة عند المصابين بداء الربو.
وللضحك أيضاً تأثير مباشر في الجهاز الهرموني فهو يزيد من إنتاج المواد الطبيعية المخدرة ويسهم إلى حد كبير في إيقاظ الذهن ومقاومة الإلتهابات من خلال زيادة نسبة الإفرازات الوقائية، وفضلاً عن كل ذلك، يلعب الضحك دوراً مهما في مسألتي تعديل الضغط المرتفع وتنظيم عملية الإيقاع القلبي، لتأثيره الفاعل في الجهاز العصبي.
في الختام، صحيح أن للضحك فوائد صحية متعددة ومختلفة لكن جدارته القصوى تبدو جلية في محاربة أعراض الضغط النفسي العابرة التي تحرمنا طعم النوم، وتثقل قلوبنا بالأوجاع والأحزان الصغيرة وذلك عبر تفعيل الجهاز العصبي، وتساعدنا نوبات الضحك الشديدة على استرخاء القلب والعضلات الأخرى المتشنجة، فتؤمن لنا بالتالي نوماً هادئاً وهنيئاً بعيداً عن إزعاج الأرق.هل تشعرين بحاجة ماسة إلى البكاء، أو إلى الضحك؟ لا تترددي أبداً في القيام بذلك من كل قلبك، لأن ذرف الدموع من شأنه أن يعيد إليك راحتك النفسية من خلال إزالة أعراض الإكتئاب التي تعتريك أحياناً، كما أن نوبات الضحك العفوية تزيدك نشاطاً وحيوية، وتسهم بطريقة فاعلة في تنظيم عمل القلب والجهاز التنفسي.
وغالباً ما ينتابنا الخجل والحرج كلما سلطت الأضواء على عيوننا المغرورقة بالدموع، إثر مشاهدة فيلم عاطفي أو درامي مؤثر، وبدل أن ندع عيوننا المبتلة تفيض وتجرف معها مسحة الحزن والتأثر التي اجتاحتنا، فإننا نحاول كبتها بشدة كي لا نبدو بمظهر ضعف أمام الآخرين، إذ تفضل غالبية الناس في هذه الحالة إدعاء الصلابة وعدم التأثر، في حين أننا نعلم جيداً أن البكاء العفوي والطبيعي يزيل أوجاع القلب ويساعد على التخلص من الأحزان الصغيرة المتراكمة في أعماقنا.
كما لاحظ المتخصصون في الأمراض النفسية والعصبية أن الذين يُؤثرون كبت الدموع على ذرفها، هم الأكثر عرضة من سواهم للأمراض العصبية، كالقرحة وارتفاع الضغط والأكزيما، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأطفال الذين يشكون الحزن الخالي من الدموع أو الذين يبكون بلا دموع.
وأيضاً تبين أن دموع الحزن، تحتوي على قدر كبير من مادة الزلال التي تتكون بكثرة من حامض الغلوتاميك في الدماغ، الذي ترتفع نسبته بشكل ملحوظ خلال الإضطرابات والحالات النفسية والعصبية الصعبة، وانطلاقاً من هذه النتيجة، فإن الإفراط في البكاء خلال لحظات الحزن والتأثر العابرة يسهم في تخفيض الكمية الحمضية الموجودة في الدماغ، مما يساعد في نهاية المطاف على تعزيز راحتنا النفسية بعد إزالة عوامل الإضطراب النفسي والتشنج العصبي.
كما كشف المتخصصون العلاقة التي تربط بين البكاء والمشاعر الإنسانية الأخرى، مثل الفرح والغضب والألم، وذلك عن طريق إثبات وجود مادة (الأدرينالين) في دموع الغضب، ومركب (نورأدرينالين) في دموع القلق و(الأندورفين) المهدئ للأعصاب والمسكن للآلام في دموع الآلام والأوجاع، وهذا يوضح أن البكاء مهدئ فاعل للأعصاب لذلك يُنصح السيدات بإستخدام البكاء سلاحاً فاعلاً بوجه الحزن والقلق، لأن ذرفة الدموع الحارة والعفوية يزيل عنهن عوارض الإكتئاب ويريحهن من ألم الرأس الناجم في الغالب عن الحزن المكبوت والمحتقن.
أما الضحك فيمكن استخدامه سلاحاً ثانياً لمحاربة أعراض الإكتئاب والحزن العابرة، لأن نوبات الضحك العفوية التي نطلقها أحياناً تؤثر بشكل إيجابي في الصحة، فهي تسهل عملية الهضم وتشد العضلات المرتخية خاصة عضلات الرقبة، وتزيل أوجاع الرأس المزعجة وتسهم في تنشيط عملية الإفراز الهرموني والأهم من كل هذا أنها تنشط عمل القلب والجهاز التنفسي.
ولقد أثبتت الدراسات أنه خلال نوبات الضحك العفوية يزداد عدد التبادلات الأوكسيجينية بأربعة أضعاف، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الدهن في الدم، وبالتالي تدني كمية الكوليسترول المؤذي الذي يهدد سلامة القلب.
ومن جهة ثانية، فإن مراحل الزفير العميقة التي تحملها عادة نوبات الضحك تساعد على تنظيف الرئتين والمجاري الهوائية من الغاز الكربوني الملوث، وتساعد كذلك على استرخاء عضلات قصبات الرئة عند المصابين بداء الربو.
وللضحك أيضاً تأثير مباشر في الجهاز الهرموني فهو يزيد من إنتاج المواد الطبيعية المخدرة ويسهم إلى حد كبير في إيقاظ الذهن ومقاومة الإلتهابات من خلال زيادة نسبة الإفرازات الوقائية، وفضلاً عن كل ذلك، يلعب الضحك دوراً مهما في مسألتي تعديل الضغط المرتفع وتنظيم عملية الإيقاع القلبي، لتأثيره الفاعل في الجهاز العصبي.
في الختام، صحيح أن للضحك فوائد صحية متعددة ومختلفة لكن جدارته القصوى تبدو جلية في محاربة أعراض الضغط النفسي العابرة التي تحرمنا طعم النوم، وتثقل قلوبنا بالأوجاع والأحزان الصغيرة وذلك عبر تفعيل الجهاز العصبي، وتساعدنا نوبات الضحك الشديدة على استرخاء القلب والعضلات الأخرى المتشنجة، فتؤمن لنا بالتالي نوماً هادئاً وهنيئاً بعيداً عن إزعاج الأرق. وغالباً ما ينتابنا الخجل والحرج كلما سلطت الأضواء على عيوننا المغرورقة بالدموع، إثر مشاهدة فيلم عاطفي أو درامي مؤثر، وبدل أن ندع عيوننا المبتلة تفيض وتجرف معها مسحة الحزن والتأثر التي اجتاحتنا، فإننا نحاول كبتها بشدة كي لا نبدو بمظهر ضعف أمام الآخرين، إذ تفضل غالبية الناس في هذه الحالة إدعاء الصلابة وعدم التأثر، في حين أننا نعلم جيداً أن البكاء العفوي والطبيعي يزيل أوجاع القلب ويساعد على التخلص من الأحزان الصغيرة المتراكمة في أعماقنا.
كما لاحظ المتخصصون في الأمراض النفسية والعصبية أن الذين يُؤثرون كبت الدموع على ذرفها، هم الأكثر عرضة من سواهم للأمراض العصبية، كالقرحة وارتفاع الضغط والأكزيما، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأطفال الذين يشكون الحزن الخالي من الدموع أو الذين يبكون بلا دموع.
وأيضاً تبين أن دموع الحزن، تحتوي على قدر كبير من مادة الزلال التي تتكون بكثرة من حامض الغلوتاميك في الدماغ، الذي ترتفع نسبته بشكل ملحوظ خلال الإضطرابات والحالات النفسية والعصبية الصعبة، وانطلاقاً من هذه النتيجة، فإن الإفراط في البكاء خلال لحظات الحزن والتأثر العابرة يسهم في تخفيض الكمية الحمضية الموجودة في الدماغ، مما يساعد في نهاية المطاف على تعزيز راحتنا النفسية بعد إزالة عوامل الإضطراب النفسي والتشنج العصبي.
كما كشف المتخصصون العلاقة التي تربط بين البكاء والمشاعر الإنسانية الأخرى، مثل الفرح والغضب والألم، وذلك عن طريق إثبات وجود مادة (الأدرينالين) في دموع الغضب، ومركب (نورأدرينالين) في دموع القلق و(الأندورفين) المهدئ للأعصاب والمسكن للآلام في دموع الآلام والأوجاع، وهذا يوضح أن البكاء مهدئ فاعل للأعصاب لذلك يُنصح السيدات بإستخدام البكاء سلاحاً فاعلاً بوجه الحزن والقلق، لأن ذرفة الدموع الحارة والعفوية يزيل عنهن عوارض الإكتئاب ويريحهن من ألم الرأس الناجم في الغالب عن الحزن المكبوت والمحتقن.
أما الضحك فيمكن استخدامه سلاحاً ثانياً لمحاربة أعراض الإكتئاب والحزن العابرة، لأن نوبات الضحك العفوية التي نطلقها أحياناً تؤثر بشكل إيجابي في الصحة، فهي تسهل عملية الهضم وتشد العضلات المرتخية خاصة عضلات الرقبة، وتزيل أوجاع الرأس المزعجة وتسهم في تنشيط عملية الإفراز الهرموني والأهم من كل هذا أنها تنشط عمل القلب والجهاز التنفسي.
ولقد أثبتت الدراسات أنه خلال نوبات الضحك العفوية يزداد عدد التبادلات الأوكسيجينية بأربعة أضعاف، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الدهن في الدم، وبالتالي تدني كمية الكوليسترول المؤذي الذي يهدد سلامة القلب.
ومن جهة ثانية، فإن مراحل الزفير العميقة التي تحملها عادة نوبات الضحك تساعد على تنظيف الرئتين والمجاري الهوائية من الغاز الكربوني الملوث، وتساعد كذلك على استرخاء عضلات قصبات الرئة عند المصابين بداء الربو.
وللضحك أيضاً تأثير مباشر في الجهاز الهرموني فهو يزيد من إنتاج المواد الطبيعية المخدرة ويسهم إلى حد كبير في إيقاظ الذهن ومقاومة الإلتهابات من خلال زيادة نسبة الإفرازات الوقائية، وفضلاً عن كل ذلك، يلعب الضحك دوراً مهما في مسألتي تعديل الضغط المرتفع وتنظيم عملية الإيقاع القلبي، لتأثيره الفاعل في الجهاز العصبي.
في الختام، صحيح أن للضحك فوائد صحية متعددة ومختلفة لكن جدارته القصوى تبدو جلية في محاربة أعراض الضغط النفسي العابرة التي تحرمنا طعم النوم، وتثقل قلوبنا بالأوجاع والأحزان الصغيرة وذلك عبر تفعيل الجهاز العصبي، وتساعدنا نوبات الضحك الشديدة على استرخاء القلب والعضلات الأخرى المتشنجة، فتؤمن لنا بالتالي نوماً هادئاً وهنيئاً بعيداً عن إزعاج الأرق.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.04.19وضعية النوم وتأثيرها على الصحة
- مقالات2024.02.25كيف ننشأ طفلة واثقة بنفسها؟
- مقالات2024.02.09أمور هامة يجب تجنبها عند الخلافات الزوجية
- مقالات2024.01.04كيفية تدريس طفل لديه فرط حركة وتشتت