تباطأ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو بشكل حاد في يونيو، وتقارب من الصفر وذلك بسبب الصعوبات التي تواجه الصناعة حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات المحتسب إلى 50.3 بعدما كان 52.8 في مايو الماضي حيث يشير رقم أعلى من 50 إلى نمو النشاط أقل من ذلك إلى تراجعه.
سجلت فرنسا أضعف أداء في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي مع تراجع أيضًا النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات، وفي المقابل بقى النمو قويًا في ألمانيا، وهناك تخوف بشأن نمو الطلب وبالأخص مع ارتفاع أسعار الفائدة وما ينتج عنها من احتمالات للركود الاقتصادي.
وفي ظل ذلك الظلام هناك شيئًا إيجابيًا وهو تباطؤ ملحوظ في الضغوطات التضخمية وهناك بعض الاقتصاديين قالوا إن سلبيات مؤشر مديري الشراء لن تجعل البنك المركزي الأوروبي يعيد النظر في رفع الفائدة مرة أخرى.