وتشاء نجمًا في السماء وربك يريد لك النجوم جميعها، في قلب إنسان واحد يضيء في قلبك أنوار تلك النجوم بداخلك؛ تعلم أنك الصديق والحبيب الذي جاء على هيئة نجوم تضيف للحياة أضواء وتخطف قلبًا في أرض الوطن تكون محاربًا لذلك القلب تقطع مسافات طويلة ويكون أقرب أكثر حتى وإن كان هناك بُعد أكثر ولكن نسمع دقات قلوبنا وأحزانًا معًا نجعل من المودة والرحمة والحب والوفاء والتقدير والاحترام بيتًا لنا وعند الحزن نحاول التمسك قبل سقوطنا، أحبك وأحب مايحبك وأحبك في الله وهذا يعني أنك في دعائي وفي قلبي وفي أنفاسي وفي شريان قلبي تخيل عندما يطغى الحب ولا يصير هوسًا بل يكون روحًا وإذا فقد الإنسان روحه مات عشقًا في تلك الروح، أتعلم أنت اللذة التي أشعرها عندما أحبك كل يوم من جديد، عند اللقاءات الجميلة والبسمة التي يتمنى قلبي لك دائما بها على وجهك، وأن تخفف يدي على قلبك فيكون خاليًا من أحزان تلك الأيام والليل الذي أشعرك أحدهما بتلك الأحزان،الآن أقول لك أمام الجميع جعلك الله لي نبضًا وحبًا وعند الاختلافات حنونًا رحيمًا عليّ وعلى قلبي الذي يحبك؛ فانجذب لك حبًا في كل يومٍ بحنانك ولطفك عليّ عزيزي، رسالتي لك لا تجعل بيننا فرقًا لأننا واحدٌ ولأنني دلوعتك فأنتظرك حتى وإن كنت على خطأً ما لأني أحبك حبًا يجعلني أنتظر دلالك.
لم يعشق قلبي غيرك عندما تخرج بعض الكلمات منك أشعر وكأن قلبي قد أحياء وأن نبضي قد زاد حبًا لك صار قلبي معلقًا بك مكتفيًا بوجودك وعيوني تريد الانشغال بنظر لك
هل هو حب؟
هل هو هوس؟
هل هو عشق؟
لا أعلم أنها الحياة بك جنة وفي غيابك جحيمًا، أحببتك حبًا لا أريد أت أمنحه لأحد سواك.
حبيبي وصديقي وأبي وأخي، خلقني الله من ضلعك ولا تكتمل الحياة بدون النصف الثاني وأنت نصفي بل أنت كل شيءٍ لي وأنا كل شيءٍ لك ننعزل عن الجميع ونعوض بعضًا بعض وسندًا لبعض في الشدة ،يعز علي خاطري عندما أدعو لك في كل صلاة بجمال قلبك وحنانك عليا أشعر بأني اكتفيت بوجودك وحبي لك أغناني عن الجميع وعوضني عنهم.
حبيبي إذا أردت شمعتك فأنا هي!
صديقي إذا أردت كتفًا فأنا هي!
أخي إذا أردت أن تبوح بسر فأنا هي!
أبي إذا أردت أن أكون لك طفلتك المدللة إذًا فأنا هي!فأنا كل شيءٍ لك.
كل حبي وكل حروفي لك من قلبي عزيزي أحببتك يا أجمل أوقاتي وإنجازاتي.
الحب نوع من الرفاهية فهو يجعلك تشعر بالحياة وترى الحياة وردية يجعلك تعشق نفسك والوقت ويجعلك تفعل كل ماتحب لأنك تحب ولكن عندما تغرق في الحب دون سعيٍ ودون خطوةٍ هنا يحصل غرقٌ لأنك فقدت ماتحب وتكره الحياة وتشعر باليأس والندم لأنك لم تأخذ خطوات عديدةً للحصول الدائم على ماتحب ولكن عندما تسعى وليس هناك نتيجة في اكتمال حبك فهذا نصيبٌ وسيكون هناك حبيبٌ مرة أخري أجمل بكثير من الماضي.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.08.24تأثير بالمجتمع
- خواطر2024.08.01الحديث مع الله
- خواطر2024.07.29في حُب العطاء
- خواطر2024.07.28الخير موجود