اشترك الملك سنوسرت الأول مع أبيه إمنمحات الأول في حكم البلاد وذلك خلال العشر سنوات الأخيرة من حكمه حيث حدثت مؤامرة لاغتيال إمنمحات الأول فقرر إلقاء جانب كبير من أعباء الحكم ومسئولية إدارة البلاد على ابنه الأكبر ووريث عرشه وتبين لنا بردية “قصة سنوهي” أن سنوسرت مشغول بإقرار الأمن على البلاد وعندما وصلته أنباء عن موت أبيه كان يعسكر مع جيشه في الصحراء الغربية فأصدر أوامره بإخفاء الخبر وأسرع ليلًا ليصل العاصمة في الوقت المناسب.
كان الملك سنوسرت الأول ملكًا قادرًا حازمًا حيث ازدادت قوة مصر في عهده ووصل نفوذها إلى البلاد الأخرى في شرق وادي النيل وغربه وجزر البحر المتوسط وحكم سنوسرت 45 عام بما فيهم العشر سنوات بالاشتراك مع أبيه في الحكم وثلاث سنوات مع ابنه إمنمحات الثاني وتُوفيّ ودُفن في الهرم الذي بناه بالقرب من هرم أبيه في اللشت.
المرجع:
موسوعة مصر القديمة الجزء الثالث- سليم حسن