الملك أحمس الثاني وهو خامس ملوك الأسرة الـ 26 اختاره الملك أبريس قائدًا للجيش وأصبح ملك على حكم مصر مشتركًا معه الملك أبريس كما واجه صعوبات كثيرة أبرزها وجود فرق المرتزقة من الإغريق والليبيين والعداء بينهم وبين الشعب المصري.
استطاع أحمس بجهوده أن يوفق بين الجنود المرتزقة والشعب المصري ولكنه اضطر إلى إبقاء الجنود المرتزقة الإغريقيين ليحمي عرشه من الأخطار الخارجية التي سببها ظهور دولة فارس وامتداد أطماعها إلى مصر.
استطاع أثناء حكمه لمصر الذي دام حوالي 43 عام أن يؤمن حدودها من الشرق والغرب ويقضي على عوامل الثورة في البلاد وعُرف عنه حبه للشراب ومجالس المجون واستطاع والخطر يحيط مصر من كل جانب أن يجعل البلاد تنعم بعصر مزدهر وتنال حظًا وفيرًا من الثراء والاستقرار.
المرجع:
موسوعة الحضارة المصرية القديمة- سمير أديب