أفاد مقال (lrina slav) بتمركز النفط في دبي حيث أعلنت شركة تكرير هندية عملاقة عن خططها لنقل معظم تجار النفط إلى دبي وفي عام 2022 نقلت شركة litasco لدبي بعدما كانت في سويسرا.
وأضاف المقال أن الأمر لم يقتصر على متداولي النفط فقط حيث أن الموجة الغير مسبوقة من العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا أعادت تشكيل سوق النفط الدولي.
ومن جانب آخر، وضح “أليكس لولر” من وكالة “رويترز” أن التحول في تدفقات النفط ناتج عن العقوبات الأمريكية على إيران وعقوبات الاتحاد الأوروبي مجموعة دول السبع على روسيا.
وقد صرح “أولي هانس” رئيس السلع في بنك “ساكو” الدنماركي بأن بعض المستهلكين الرئيسيين في آسيا وأبرزهم الهند والصين فهم أكثر من ربح من فرض تلك العقوبات حيث زادت وارداتها من النفط الروسي إلى الصين.
ويضيف المقال أيضًا أنه كان هناك قلق من أن نظام الحد الأقصى لسعر النفط الروسي قد يأتي بنتائج عكسية وسبب ذلك القلق هو فرض سقف السعر سيكون في شكل تقديم خدمات الشحن والتأمين من الشركات الغربية لجميع الشحنات الروسية المباعة بأكثر من 60 دولارًا للبرميل، لكن دولة الإمارات ليست غريبة واتضح أنها تملك شركات تأمين وشحن متطورة وتبين من خلال المقال أنه في شهر مارس الجاري، اتجه عدد متزايد من شحنات النفط الروسية إلى الإمارات منذ بدء الحظر في ديسمبر السابق.