المشاكل الأسرية التي تواجه معظم الأزواج عندما يكون العيش مع طرف ثالث سواء كان من الأهل أو الغير فيكون هناك ضايع من الخصوصيات أو حتى التفاهم وأن ليس هناك أي زمان أو مكان للنقاش بين الطرفان وأن المرأة ليس لديها أي حرية في مكان معيشتها أو طلب حقوقها.
فإذا كان الزوج واضحًا منذ البداية وكانت تتأقلم على الوضع ولديها الرغبة والقدرة فكانت هي سببًا لحلول كل مشكلة بوجود الطرف الآخر أو بدونه ولكن في النهاية مع مرور الوقت من المحتمل جدًا أن تطلب الاعتزال عن ذلك القرار فيجب أن يكون المجتمع متفق على وجود خصوصيات وأن تكون القرابة وبر الوالدين بزيارات لمنع حدوث مشاكل في المستقبل أو أن يكون سببًا للطلاق ذات يومًا.
فلماذا لا نقوم في البداية بوضع خطة للمستقبل واجتناب المشاكل الزوجية فمثلًا:
لا يمكن الحديث في بيت العائلة عند وقوع مشكلة، ويُفضل الجلوس والتفاهم بعيدًا عن الأهل والأطفال.
مشاركة كل شيء معًا ومعرفة سبب تغير الطرف الآخر ومحاولة الإرضاء وأن الطلاق ليس حلًا للمشاكل لعدم وجود أطفال يتشردون في أنحاء البلاد.
فالإسلام دائمًا ينهي عن الخصام وأنه دين يسر وليس عسر وأن لا أحدًا يعيش الواقع من الطرفين بدون الآخر، وكل من الجميع يتحدث على حسب فهم عقله فلماذا يوجد طرف آخر ولا يوجد تفاهم أو بداية حياة زوجية صحيحة بعيدة عن المشاكل التي تلجأ للطلاق وتشرد الأطفال ودخول طرف آخر وعدم وجود بعض الخصوصيات والنظر للمعيشة من قبل الأشخاص الذين يسكنون مع الجنسين سواء من الأهل أو تدخل أطراف آخرين.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.08.24تأثير بالمجتمع
- خواطر2024.08.01الحديث مع الله
- خواطر2024.07.29في حُب العطاء
- خواطر2024.07.28الخير موجود