أدى انهيار وادي السيليكون إلى حدوث صدمات في الأسواق المالية وانخفض مؤشر “ناسداك” لأسهم البنوك بما يُقدر بالربع خلال أسبوع مما أدى إلى تلاشي مكاسبه على مدى السنوات الـ 25 السابقة.
وفي 13 مارس، انخفض عائد سنوات الخزانة لأجل عامين بمقدار 6.1 نقطة مئوية، ويتوقع المستثمرون أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة وهذا سيقلل من مخاطر الركود، وسيعطي دفعة للأسهم ويقلل من الحاجة إلى أصول الملاذ الآمن مثل الدولار.
لأغراض كبح التضخم، يقوم محافظو البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية مثل العام السابق فمنذ بداية شهر مارس 2022 رفع الفيدرالي أسعار الفائدة بأسرع معدل منذ الثمانينات.
في الآونة الأخيرة بدأ ظهور السياسة النقدية للفيدرالي بشكل واضح؛ حيث ترتب على انهيار “وادي السيليكون” في العاشر من مارس إلى حدوث صدمة في الأسواق المالية.
ولقد ظل مسؤولو البنك المركزي يرددون أن “التضخم يثبت أنه أكثر عنادًا مما كان متوقعًا مما يعني أن أسعار الفائدة ستحتاج إلى الارتفاع أعلى مما كان متوقعًا في السابق” ولقد تأكد صدق تلك المقولة من خلال البيانات الصادرة في 14 مارس والتي تقرر ارتفاع أسعار المستهلكين.
في الوقت الحالي، على البنك الاحتياطي الفيدرالي التوازن بين استهداف معدل التضخم المطلوب وبين حماية الاستقرار المالي ولكن الأهم الآن من التضخم هو استقرار النظام المصرفي.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
اقتصاد25 أغسطس، 2023مصر تتلقى بعض العروض في ممارسة دولية لتوريد زيوت
اقتصاد24 أغسطس، 2023رئيس جديد لمجلس إدارة البورصة المصرية
اقتصاد24 أغسطس، 2023أسعار الذهب اليوم ومفاجأة في عيار 21
اقتصاد24 أغسطس، 2023حركة الملاحة في قناة السويس تعود إلى طبيعتها

