الملك آي من ملوك الأسرة الـ 18 وكان من كبار رجال الدين وسارع إلى اعتناق العقيدة الآتونية التي بشر بها إخناتون وكان من أكثر المقربين للملك وحاز على ألقاب تدل على مكانته الكبرى في البلاط وكان من أصهار البيت المالك.
كان الملك آي أول المرتدين على عقيدة آتون عندما أفل نجمها وذهب مع توت عنخ آمون إلى طيبة وسانده في مجابهة الموقف وكان شريكًا له في العرش وكان الملك آي يحمل اللقب الكهنوتي “الأب الإلهي”.
صُور الملك آي على جدران مقبرة توت عنخ آمون بلباس الكهنة ويقوم بطقسة فتح الفم لمومياء الملك المتوفي توت عنخ آمون وبعد موت الملك توت عنخ آمون اعتلى الملك آي الحكم وبقى فترة قصيرة لم تتعدى 4 أعوام وتُوفيَّ ودُفن في مقبرته في وادي الملوك الغربي.
المرجع:
موسوعة الحضارة المصرية القديمة- سمير أديب