عُثر على تمثال المعبود جحوتي في تل بسطة الأسرة الـ 19 وهو مصنوع من الحجر الجيري وكان على هيئة قرد البابون.
صُور المعبود جحوتي على هيئة آدمية بوجه الطائر أبيس وفي بعض الأحيان كان يُصور بصورة حيوانية كاملة على شكل البابون وكان يُصور وهو حاملًا أدوات الكتابة حيث كان الكاتب الأعظم ورب الحكمة والعلماء والمفكرين كما كان القاضي الأعلى في العالم الآخر أيضًا.
تركزت عبادة المعبود جحوتي في مصر الوسطى في الأشمونيين وامتدت إلى منف وعين شمس حيث كان قلب رع وهو الذي أتى لرع بعينه حينما هربت منه وذكرت الأساطير أن المعبود رع عرفانًا منه للمعبود جحوتي خلق القمر وجعله رمزًا له في سماء الليل واختُص بالعمليات الحسابية والهندسية والفلك وتدوين السنين والأزمنة وأفعال البشر.
المرجع:
أقاليم مصر الفرعونية- محمد علي