
نجح ريال مدريد في الفوز خارج ملعبه اليوم أمام سيلتا فيجو متصدرًا الدوري الإسباني بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه حيث وضع (كريم بنزيمة) فريق اللوس بلانكوس في المقدمة مرتين من ركلتي جزاء.
بدون (كارلو أنشيلوتي) على خط التماس بعد أن أثبتت إصابته بفيروس كورونا بدأ ريال مدريد بداية جيدة وبدأ أن يترك بصماته على المباراة في وقت مبكر، ومع ذلك فإن طبيعة المواجهة من البداية إلى النهاية تعني أنه كان من الصعب معرفة الجانب الذي سيكون أول من يسجل في شباك الآخر.
وظهرت ملامح خطورة الفريق المضيف مبكرًا حيث نجح (تيبو كورتوا) أن يتصدى بشكل جيد لتسديدة (دينيس سواريز) في الدقيقة 14، وبعد أربع دقائق أتيحت الفرصة لريال مدريد لكسر الجمود بعد عرقلة (إيدر ميليتاو) من قبل (نوليتو) في المنطقة، ثم صعد (بنزيمة) وسدد ركلة الجزاء بهدوء ليتقدم ريال مدريد خارج أرضه.
بدأ سيلتا في خلق المزيد من الخطر مع استمرار الشوط الأول، حتى أنهم وضعوا الكرة في الشباك في الدقيقة 39 من عرضية (نوليتو) داخل المنطقة قبل أن تواجه القائم من رأسية (تياجو جالاردو) وكادت أن تدخل الكرة مرمى (كورتوا)، حيث كانت الكرة تدور عبر الخط قبل أن تدخل، لكن تم الحكم على (أسباس) مهاجم سيلتا بأنه كان متسللاً حيث منع (ديفيد ألابا) من الوصول إليها ليلغى هدف تعادل صاحب الديار وسط اعتراضات عارمة من جماهيره.
بدأ الأمر كما لو أن ريال مدريد سيحاول توحيد جهوده في الجزء الأول من الشوط الثاني، حيث سدد (لوكا مودريتش) تسديدة بعيدة المدى أنقذها (ماتياس ديتورو)، لكن في الدقيقة 52 سجل سيلتا هدف التعادل بعد عرضية (أسباس) إلى (خافي جالان) حيث مرر الأخير عرضية منخفضة إلى المنطقة التي وجدت (نوليتو)، الذي سدد في الشباك من على حافة منطقة الست ياردات.
واصل أصحاب الأرض صنع الفرص، حيث أرسل (جالاردو) كرة فوق العارضة وكاد (أسباس) أن يضع ركلة حرة في الزاوية البعيدة لمرمى (كورتوا)، لكن ريال مدريد حصل على ركلة الجزاء الثانية في المباراة في الدقيقة 64 بعد أن عرقلت قدم (موريلو) المتأخرة (رودريجو) من التسديد في منطقة الجزاء. ليصعد (بنزيمة) مرة أخرى، لكن هذه المرة ذهب (ديتورو) في الاتجاه الصحيح وقام بتصدي جيد.
وبعد أربع دقائق فقط سقط (فيرلاند ميندي) تحت احتكاك من (كيفن فاسكيز) لتحتسب ركلة جزاء أخرى لريال مدريد ليحاول (بنزيمة) التعويض عن إهداره ركلة الجزاء الثانية وفعل ذلك بالضبط، حيث أرسل محاولته إلى الزاوية اليسرى السفلية لتخدع حارس المرمى معلنًا عن هدف لوس بلانكوس الثاني.
تمكن ريال مدريد من السيطرة على ما تبقى من المباراة، حيث عوضوا خسارتهم في الكلاسيكو بتحقيق 12 نقطة في صدارة الترتيب، على الرغم من أن هذه الفجوة يمكن تقليصها إذا فاز إشبيلية على برشلونة مساء الأحد.
عن الكاتب

موضوعات الكاتب
الكوره المصريه22 مايو، 2022رابطة الأندية الإسبانية تشكوا باريس سان جيرمان
الكورة العالمية19 أبريل، 2022روبن لوفتوس-تشيك يأمل في انطلاقة جديدة مع توخيل
الكورة العالمية19 أبريل، 2022برشلونة يتجرع مرار الهزيمة للمباراة الثانية على التوالي
الكورة العالمية10 أبريل، 2022مساعد مورينو يتعدى على دكة بدلاء ساليرنيتانا