إن المريض دائمًا يحتاج إلى الراحة النفسية وعدم الازعاج ويريد الهدوء النفسي ببعض الكلمات.
فهناك بعض العادات الخطأ وبعضها صحيحة يجب اتباعها عند زيارة المريض
ومن أهم العادات الخطأ:-
1- اصطحاب الأطفال أثناء الزيارة.
2- بعض الكلمات الغير ملائمة أثناء الزيارة.
3- الشكوى من بعض الأشخاص وذكر المشاكل.
4- مخاوفة المريض من مرضه.
أما العادات التي يفضل اتباعها:-
1- عدم اصطحاب الأطفال أثناء الزيارة.
2- ترك المريض في حالة من الهدوء.
3- اعطي المريض أملًا في الخروج من مرضه، وأنه مرضًا بسيطًا.
4- مداعبة المريض والضحك معه.
فبعض الذين يمرضون أكثرهم حزنًا وهمًا وأكثرهم ضغطًا، فيفضل لديهم البعد التام عن كل المشاكل والأحزان وعدم التركيز في جميع الأمور، وأن يكون هناك مرونة ولين في التعامل معهم.
وهناك من يمرضون لعدم الاهتمام بالصحة العامة أو بالغذاء أو بشرب إحدى السوائل الهامة للجسم.
وهناك من يمرضون بسبب الضغوطات عليهم من عمل وأطفال وبيت وغير ذلك.
فعلى الجميع الاسترخاء واختيار بعض الأشخاص الذين يخرجونك من هذا المكان أو هذه الظروف، فاختيار الأشخاص أمرًا ضروريًا، ويجب أن يكون الشخص ذو لطف ولباقة في الكلام لأن الكلام بنسبة تسعة وتسعون في المئة احساس والاحساس متعلق بالنفسيات، مما يجعله في حالة من الهدوء والراحة النفسية
ويجب على الجميع مراعاة ظروف المريض وعدم أخذ الأطفال لأنهم دائمًا كثيرون الحركة ومزعجون جدًا خاصةً في وقت تعب المريض لأن عادةً المريض لا يطيق حركة في ذلك الوقت فمن يذهب بالأطفال يقلق المريض تمامًا من المرض الذي به، مما يزيده خوفًا وتعبًا وفقدان الأمل من الشفاء.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
- مقالات2024.08.24تأثير بالمجتمع
- خواطر2024.08.01الحديث مع الله
- خواطر2024.07.29في حُب العطاء
- خواطر2024.07.28الخير موجود