
يكون الطفل الصغير في مأمن من مثيرات الخوف إلى حد كبير، ولكن كلما اتسعت البيئة التي يتحرك فيها يصبح أكثر اتصالًا بأشياء عديدة يحتمل أن يكون بعضها مخيفًا.
ويعد التعامل مع الخوف الزائد لدى الأطفال أمر صعب، وفي بعض الأحيان يضايق الآباء مع العلم أن أغلب المخاوف مكتسبة، وقد أدت دراسة مخاوف الأطفال وطرق مواجهتها إلى تحديد عدد من الطرق التي تعد فعالة بدرجات متفاوتة، من بين هذه الطرق التي تمت تجربتها:
البدء بتحديد المصادر والمهارات المختلفة التي يمكن أن تفيد في مواجهة الموقف المخيف عندما يحدث وتَعلُمِها.
زيادة الألفة بالموضوع المخيف بتهيئة مواقف تتوفر فيها الفرص الكافية لذلك على ألا تكون إجبارية أو بالقسر حتى يحيط بها ويألفها.
أن ننظم الفرص للطفل بحيث يلاحظ آخرين لا يخافون في الموقف المخيف بالنسبة له.
ويلاحظ أنه في كثير من الأحيان عندما ينمو الأطفال ويصبحون أكثر فهمًا لأمور الحياة المحيطة بهم تقل بالتدريج الكثير من مخاوفهم.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
مقالات19 أبريل، 2024وضعية النوم وتأثيرها على الصحة
مقالات25 فبراير، 2024كيف ننشأ طفلة واثقة بنفسها؟
مقالات9 فبراير، 2024أمور هامة يجب تجنبها عند الخلافات الزوجية
مقالات4 يناير، 2024كيفية تدريس طفل لديه فرط حركة وتشتت