
أطلق شامبليون كلمة ماميزي على بيت الولادة وهي كلمة قبطية وتصف الملحقات التي كانت تُضاف في الحقبة المتأخرة إلى المعابد الكبرى حيث تُقام الطقوس السنوية لمولد الإله الطفل.
بيت الولادة باقي في حالة جيدة في فيلة وإدفو ودندرة وجميعها متشابه في الرسم المعماري وغالبًا يكون لها سور من الأعمدة ارتفاعه نصف ارتفاع المبنى.
زُين المذبح والباب بالنقوش البارزة البهيجة التي توحي بالمرح والموسيقى بينما تبين المناظر الداخلية الزواج الإلهي شكل خيمة القربان يزحف عليها نبات اللبلاب المتسلق أو سيقان الكروم.
يختلف علماء الآثار حول إذا كانت أكواخ الولادة هذه هي الممهدة لظهور ما يسمى ماميزي أي بيت الولادة والتي عُرفت من عدد من المعابد البطلمية وأفضل أمثلة لها في دندرة وإدفو وفيلة وهي دائمًا مقاصير تقع أمام المعبد الرئيسي على أحد جانبي المحور الرئيسي ومتعامدة عليه ومن المحتمل وجود أمثلة يرجع تاريخها إلى عصر الدولة الحديثة مثل ذلك المعبد الذي يقع بزاوية ميل من معبد موت بالكرنك وهو في حالة تلف كبير ووفق النصوص والأشكال بهذه البيوت فإنها كانت المكان الذي يُولد به الطفل الإلهي وينمو به.
المرجع:
موسوعة الحضارة المصرية القديمة- سمير أديب
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
التاريخ18 يوليو، 2023المعبود آتون
حوادث14 يونيو، 2023إصابة 13 شخص بسبب حادث تصادم بالرياض
أخبار مصر والعالم14 يونيو، 2023القضاء على قوائم الانتظار لمرضى الغسيل الكلوي
أخبار مصر والعالم14 يونيو، 2023تنظيم معرض لتوزيع الملابس بالمجان بمركز دسوق