
عاصمة مصر في العصرين اليوناني والروماني التي اختار الإسكندر الأكبر موقعها وسميت الإسكندرية نسبة له.
وتذكر كتب التاريخ الجولة الاستكشافية التي قام بها الإسكندر بمحاذاة الفرع الغربي لنهر النيل بعد زيارته لمنف وهناك لفت نظره ذلك الموقع الاستراتيجي الهام لقرية «راقودة» والتي عرفت فيما بعد باسم راكوتيس في اليونانية وهي تلك المنطقة التي تقع حاليًا بتل سدرة بكرموز بالإسكندرية، واجتمع بعدد من الخبراء والمهندسين ليشيدوا له مدينة في هذا الموقع الرائع ويُعرف أن من قام بتخطيط الإسكندرية وإنجاز المشروع هو المهندس «دينوقراط الرودسي».
وبعد وفاة الإسكندر الأكبر ازداد الصراع بين قادته على تقسيم حدود إمبراطوريته المترامية الأطراف، وكانت مصر من نصيب البطالمة الذين تعاقبوا على حكمها بدءًا من بطليموس الأول والذي أعلن الإسكندرية عاصمة لمصر.
وتميزت مدينة الإسكندرية بتخطيط رائع حيث جاء تخطيط شوارع المدينة بشكل متعامد حتى أنها تشبه رقعة الشطرنج ويتخللها محوران أساسيان، محور طولي يتوسطها من أقصى الشرق باب الشمس (وهي المنطقة التي تقع حاليًا عند باب شرق) إلى أقصى الغرب عند باب القمر (قرب منطقة الجمرك حاليًا).
وضمت مدينة الإسكندرية القديمة خمسة أحياء حمل كل منها حرفًا من الحروف الخمسة الأولى في الأبجدية اليونانية وخصص كل حي لطائفة مختلفة من سكان الإسكندرية، ومن أهم آثار المدينة مكتبة الإسكندرية.
عن الكاتب

موضوعات الكاتب
أخبار مصر والعالم19 أغسطس، 2023التحقيقات مع رجل الأعمال أبو الفتوح وآخرين بتهمة تهريب الآثار إلى الخارج
التاريخ19 أغسطس، 2023المتحف المصري يعرض تمثالًا ضخمًا للملك توت عنخ آمون
التاريخ29 يونيو، 2023قناع ذهبى لـ الملك بسوسنس الأول
التاريخ16 مايو، 2023كشف أثري جديد جنوبي مصر