
تغيرت الصورة الذهنية النمطية للميكب، حيث أصبح حاليا يمثل ركنا رئيسيا لإظهار جمال المرأة، بالرغم من أن هذا العمل بدأت ملامحه الأساسية منذ عقود طويلة، حيث كان الاهتمام بجمال المرأة والبشرة والشعر من أهم ملامح قوتها، لذلك أصبح العالم حديثا يبحث وبقوة عن هذا الرقي والجمال في صورته الحقيقية.
ومن النادر ان تجد شخص موهوب وناجح ولطيف في تعاملاته مع الآخرين حيث يشعرون بالثقة والأخوة والأمانة والإخلاص في العمل.
الدكتورة إيمان عبد الهادي طبيبة وميكب أرتست متميزة وبإجراء حوار صحفي معها قالت "بدأت شغلي من ثلاث سنين ونصف، في البداية اخترت مكان مناسب في المحلة الكبرى مكان إقامتي وحاولت أطور من نفسي ومن عملي بمتابعة كل جديد في عالم الموضة والجمال والمكياج، والحمد لله وصلت لمرحلة متطورة في شغلي وبدأت أعمل عروض وخصومات للعرائس كل فترة.
وحاليا بالرغم من مسؤولياتي في البيت ومع أطفالي قدمت في جامعة زويل على ماستر تجميل بإذن الله، وده لأن التعامل مع الميكب والمكياج موهبة عندي وبحاول دايما أطور من نفسي وأتابع كل جديد لأننا حتى اللحظة دي بنكتشف كثير كل يوم من تركيبات وألوان مبهرة".
كما أضافت "في تطور كبير في مدارس التجميل من خلال المواد الطبيعية، وأعمل جاهدة على التوسع بشكل إيجابي بهدف تحقيق الأفضل بإذن الله، ودايما بحاول أختار ناس أقدر أثق فيهم للتصوير وللدعايا، وطبعا كل ده بجانب دراستي للطب شهادتي الأساسية، وبسعى للأفضل دايماً من أجل الأفضل إن شاء الله".
وختاما،، دكتورة إيمان عبد الهادي نتمنى لكي النجاح والتوفيق الدائمين وشكرًا على هذا الحوار.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
مقالات19 أبريل، 2024وضعية النوم وتأثيرها على الصحة
مقالات25 فبراير، 2024كيف ننشأ طفلة واثقة بنفسها؟
مقالات9 فبراير، 2024أمور هامة يجب تجنبها عند الخلافات الزوجية
مقالات4 يناير، 2024كيفية تدريس طفل لديه فرط حركة وتشتت