واحد من أعظم ملوك مصر القديمة وقائد عسكري فريد من نوعه ورعب كل ملوك العالم في عصره ارتبط اسمه بفرعون موسى وهذه كذبة كبيرة التي يتروج بها علميًا طوال الوقت الملك.
رمسيس الثاني ابن الملك سيتي الأول ثالث ملوك الأسرة الـ 19 الدولة الحديثة المولود باسم محبوب آمون والمتوج بقوية عدالة رع المختار.
اكتسح بابل وآشور ونهارين وسيطر على بلاد الأناضول ووسط آسيا وأمن مصر من مخاطر تهددها وارجع لكميت مكانتها وعمل أعظم امبراطورية في تاريخها انتصر في معركة قادش وواحدة من أهم وأشهر المعارك في التاريخ وصاحب معاهدة السلام التي كانت مع ملك الحيثيين وتزوج بعدها من ابنته لكي يكون عربون سلاح لتوقيف الحرب.
انتصاراته العسكرية لم تتوقف عند الحيثيين فقط لأن معبده في مدينة أبيدوس يوجد عليه اثنين من أشهر مناظر تصوير الأسرى وكان صاحب أضخم تمثال نحتته يد بشرية وفي أي مكان وزمان التي يوصل وزنه إلى ١٠٠٠ طن وموجود في معبد الرامسيوم في الأقصر غير أنه نحت أضخم معبد في الصخر وهو معبد أبو سمبل وأيضًا هو صاحب أكبر معابد في بلاد النوبة وأضخم صالة أعمدة في الكرنك.
حكم مصر ٦٧ عام وتزوج من أجمل جميلات الفراعنة الملكة نفرتاري وأنجب ٦٥ ولد وبنت ومومياء الملك رمسيس الثاني هي أهم وأدق المومياوات والتحنيطة ويعتبر الملك الوحيد الذي ترك لنفسه آثار في كل مكان على أرض مصر.
ومن أهم المغالطات التاريخية أن اسم الملك رمسيس الثاني ارتبط بفرعون موسى وهذه كذبة يتم الترويج لها علميًا منذ سنين ولكن في المقابل يوجد في كتب كثيرة ومقالات أثبتت الأدلة أن رمسيس الثاني وفرعون موسى كانوا شخصين مختلفين عن بعضهما تمامًا.
أول دليل أن الملك رمسيس الثاني كان لديه ٦٥ ولد وبنت لكن فرعون موسى لم يكن لديه أولاد لذلك طلبت منه زوجته أن تتبنى موسى مثل ما ذُكر في القرآن الكريم غير أن آثار فرعون وقومه تم تدميرها بأمر من الله لكي يكون عبرة للناس.
لكن رمسيس الثاني آثاره موجودة إلى اليوم في كل مكان في مصر وفي يوم ٢٢ فبراير و٢٥ أكتوبر من كل عام ينتظر العالم كله تعامد الشمس على وجه تمثاله في مبعد أبو سمبل وفي عام ٢٠٠٥ الأمريكي collins Andrew تكلم عن بردية خطيرة في مقبرة توت عنخ آمون ليكتشف أسرار مكتوبة على يد المصريين القدماء الذين عاصروا أحداث الخروج وتتكلم البردية عن هو في الحقيقة ملك الهكسوس الخامس والأخير وأن فرعون اسمه الشخصي وليس لقب أو منصب وسبب كفره وتحديه لإرادة الله صدر الأمر الإلهي بزواله ومعه كل أثر بناه وبهذه البردية تنتهي كذبة تاريخية كان يتم الترويج لها لكي تخدم مصالح كيان معين.

عن الكاتب

موضوعات الكاتب
أخبار مصر والعالم19 أغسطس، 2023التحقيقات مع رجل الأعمال أبو الفتوح وآخرين بتهمة تهريب الآثار إلى الخارج
التاريخ19 أغسطس، 2023المتحف المصري يعرض تمثالًا ضخمًا للملك توت عنخ آمون
التاريخ29 يونيو، 2023قناع ذهبى لـ الملك بسوسنس الأول
التاريخ16 مايو، 2023كشف أثري جديد جنوبي مصر

