
كشف مصدر مسئول في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، انتهاء المهلة الزمنية المحددة التي طلبتها بعض الاتحادات الوطنية لمد آجل تقديم ملفات تراخيص الأندية للمشاركة في الموسم الإفريقي المقبل 2022/2023.
وقال المصدر إن آخر موعد لتقديم الطلبات طبقًا للخطابات المرسلة من مدير التطوير في كاف كان يوم 30 يونيو، ولكن بعض الاتحادات الوطنية في إفريقيا طلبت مد آجل تقديم الملفات حتى 11 يوليو، وبالأمس انتهت المهلة وقدمت الاتحادات ملفات تراخيص أنديتها المرشحة للمشاركة في مسابقات كاف للأندية في الموسم المقبل.وأفاد مصدر مسئول في “كاف”، أن الملفات التي تم تقديمها بالأمس للاتحاد الإفريقي، من بعض الاتحادات الوطنية شهدت وجود ضمانات من الاتحادات عن الأندية المديونة في ملفات تراخيص الأندية سواء ديون للاعبين سابقين أو مدربين أو ديون لعدد من وكلاء اللاعبين في قضايا صدرت فيها أحكام قبل 31 ديسمبر 2021.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، قد أرسل لكل الاتحادات الوطنية في إفريقيا يوم 9 يونيو الماضي بخصوص التأكيد على استيفاء المعيار المالي للحصول على رخصة الأندية واللازمة للمشاركة في البطولات الإفريقية للأندية موسم 2022/2023.
وشهد هذا الخطاب بعض التعديلات على شروط كاف التي تم إرسالها في 2 يونيو الماضي، حيث نص خطاب 9 يونيو على بعض البنود أهمها:أ/ أنه تم دفع المبلغ المعني بالكامل.
ب/ أنه تم إبرام إتفاق ووافق عليه الدائن كتابة لتمديد موعد الدفع غير الموعد المحدد بتاريخ 31 مارس 2022.
ج/ تم رفع دعوى قضائية والتي قبلت من الهيئة المختصة أو الهيئة متخذة القرار، إذا اعتبر الهيئة متخذة القرار أن هذا الإدعاء أو هذه الإجراءات تم رفعها وفتحها لغرض واحد وهو تجنب تطبيق الموعد النهائي للمبالغ المعنية فإن المبالغ تعتبر مازالت مستحقة الدفع.
د/ تم الطعن أمام الهيئة المختصة أو هيئة التحكيم في دعوى تم رفعها أو الإجراءات التي تم فتحها ضدها من قبل الدائن فيما يتعلق بالمبالغ المالية مستحقة الدفع وقادرة على إظهار الرضاء المعقول من هيئة صنع القرار المعنية التي حددت أسباب الطعن ومع ذلك، إذا نظرت هيئة صنع القرار في أسباب ذلك الطعن في الدعوى أو الإجراءات لتبين بوضوح أنه لا أساس لها من الصحة سيظل المبلغ كذلك مستحق الدفع.
ه/ قدرة النادي المدين على إثبات حسن النوايا والسداد أمام هيئات صنع القرار المعنية على اتخاذ جميع التدابير المعقولة للسداد فيما يتعلق بتعويضات التدريب ومساهمة التضامن المستحقة طبقًا للوائح شئون اللاعبين بالفيفا.
ومع عدم الإخلال بما ورد أعلاه، وهي المطالبات التي لا تزال معلقة أمام الهيئة المختصة إذا كان القرار لم يصبح نهائيًا وملزمًا لا يمكن التصرف بخصوصها من قبل الكاف.