كتب/ أحمد حسان
قال الكابتن أحمد شوبير، حارس النادي الأهلي والمنتخب الوطني سابقا والإعلامي الكبير: ” إحنا أسرة مكونة من 8 أفراد أب وأم و6 أبناء وكمان 5 جدتي وخالي و2 أعمامي، كنا عايشين كلنا فى بيت 80 متر وكنا مستمتعين ومستورين”.
وأضاف “شوبير”، في حواره لبرنامج “كلم ربنا”، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090، : “كان أبي يتقاضى راتبًا 63 جنيهًا، منها 2 جنيه ونص إيجار الشقة، جنيه ونص للمياه، وجنيه ونص للكهرباء، ومصاريف الأطفال اللي كانت 20 جنيهًا، ومع ذلك، كنا مستورين، وبالعكس، أمي كانت تغدق على من حولها من الستر ولأنها كانت من عيله غنيه فكانت بتبيع ذهبها لتساعد في تربيتنا.
وأشار إلى إنه منذ صغره، لم يكن يحلم بشيء سوى أن يصبح حارس الأهلي، وتابع : “كنت بتكلم عن الحلم ده حتى قبل ما أكمل 10 سنوات، وماكنتش أتمنى أن أكون طالبًا متفوقًا أو أن أحصل على درجات عالية في المدرسة، لكن كنت عايز أبقي زي ثابت البطل وإكرامي، وسبت كلية الشرطة عشان أكمل في الكورة وتخرجت من معهد التعاون”.
وأوضح: “أول من آمن بي هو مدرس التربية الرياضية في الإعدادية، وكان دائمًا يقولي: “خليك وراء حلمك”، كان يقولي: “أنت قريب من ربنا”، قلت له: “مش هسيب فرض”، قالي: “خليك كده وربنا هينولك اللي انت عايزه”.
وأضاف: زميلى فى نادي طنطا اسمه مجدى الصول، وقالى هوديك نادى الترسانة فركبنا القطر الحربي عشان مندفعش فلوس، وطلعنا على القاهرة، لكن وصلنا الترسانة بالليل ومكنش فى نور، والكابتن مرضيش يختبرنى ومشيت وأنا ببكي، و”مجدي” فضل يطبطب عليا، وقالي متقلقش ربنا هيحقق حلمك”.
وأشار شوبير، إلى قصة “رمضان القللي” الذي كان سببًا في انضمامه إلى النادي الأهلي، قائلا: “انا زمان كنت بشتري مجلة الأهلي لما كانت بشلن، وفجأة لقيت رمضان انضم للنادي الأهلي ومن بعدها 15 يوم وانا رايح جاي على بيته، لحد ما جه، وخدني الأهلي، وطول ما أنا معاه فضلت أدعى ربنا من شباك القطر، وكنت وقتها سالف ترنجين وجزمة كورة، وأنا نازل التمرين قولت يا رب أسترنى، وفعلا في الاختبار محدش عرف يجيب فيا جون، جاتنى قوة زيادة متعرفش منين، ومدرب الأهلي “هيديكوتى”، قال: “مضوا الواد ده” ومن هنا بدأت حكاية شوبير حارس الأهلي.
وقال “شوبير”، إن عنوان الله في حياته هو “الستر”، معبرًا: “ده سترنى وجبرني.. ربنا جميل جدًا.. لا يمكن تتخيله معايا في الستر والصحة والرزق”.
عن الكاتب
