كتب/ أحمد حسان
سيطر التعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 على المواجهة المثيرة التي جمعت بين البنك الأهلي وطلائع الجيش، في إطار منافسات الدوري الممتاز، حيث شهد اللقاء أحداثًا دراماتيكية وأداءً حماسيًا من كلا الفريقين حتى الدقائق الأخيرة.
بدأت المباراة بحذر نسبي من الفريقين، مع محاولات متبادلة لاختراق الدفاعات، إلا أن طلائع الجيش كان صاحب المبادرة الهجومية الأقوى، وفي الدقيقة 27، نجح حامد الجابري في تسجيل هدف التقدم لفريقه بعد تمريرة متقنة استغلها ليهز شباك البنك الأهلي، مانحًا فريقه الأفضلية في النتيجة.
حاول البنك الأهلي الرد سريعًا، لكن دفاع طلائع الجيش كان منظمًا وأحبط العديد من المحاولات، لينتهي الشوط الأول بتقدم الطلائع بهدف نظيف.
مع انطلاق الشوط الثاني، واصل طلائع الجيش ضغطه بحثًا عن هدف الاطمئنان، وبالفعل تمكن يسري وحيد من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 58، بعد هجمة منظمة انتهت بتسديدة قوية سكنت الشباك.
لم يستسلم البنك الأهلي، وبدأ في تكثيف هجماته من أجل العودة إلى المباراة حيث استحوذ الفريق على الكرة وشن العديد من الهجمات، لكن الحارس ودفاع طلائع الجيش تصدوا لها ببراعة.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها اشتعلت الإثارة عندما تمكن أسامة فيصل من تقليص الفارق في الدقيقة 84، بعد استغلاله لتمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة بقوة في الشباك، معيدًا الأمل لفريقه في تحقيق التعادل.
واستمرت المحاولات من جانب البنك الأهلي وسط تراجع واضح من طلائع الجيش للحفاظ على التقدم، وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البنك الأهلي، سددها أحمد ياسر ريان بنجاح، محرزًا هدف التعادل الثمين.
بهذا التعادل حصد كل فريق نقطة، وهو ما لم يكن مرضيًا تمامًا لطلائع الجيش الذي كان قريبًا من الفوز، في حين يعتبر البنك الأهلي المستفيد الأكبر بعدما نجح في العودة في الوقت القاتل.
عن الكاتب
