أوضح “محمد فوزي” الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدور المصري على مدار التاريخ حتى اليوم، كان الدور المحوري والأكثر أهمية وفاعلية على مستوى السعي لحل الأزمة الفلسطينية بشكل شامل، ودعم الحقوق المشروعة والقضايا العادلة للشعب الفلسطيني، وما يدل على ذلك ما بذلته مصر في “48”، و”58″، و”67″ وحتى هذا اليوم.
وتابع “فوزي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: “وحتى على المستوى السياسي، كانت مصر تاريخيًا هي الداعم الرئيسي لقيام منظمة التحرير الفلسطينية، واعتماد ودعم القرارات الخاصة بالجامعة أو القمم العربية الخاصة بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني، وحتى اليوم، مصر كانت وما زالت الداعم الأول للقضايا العادلة للشعب الفلسطيني، من خلال التحرك على أكثر من مستوى سياسي وأمني ودولي لإيجاد مقاربات ومعالجات عدلة وتسويات دائمة للأزمة الراهنة”.
وكان التصعيد الأخير التي شهدته الأراضي الفلسطينية منذ يوم السبت، شاهدًا على تحرك مصر في أكثر من مستوى، سواءً من خلال المستويات الثنائية عبر التنسيق من الجانب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية المتنوعة وعلى اختلاف اتجاهاتها من خلال التنسيق والتواصل مع الجانب الإسرائيلي لوقف الاعتداءات.
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
أخبار مصر والعالم30 يونيو، 2024الكرملين: إبقاء فون دير لاين وتعيين كالاس “سيئ” للعلاقات مع موسكو
أخبار مصر والعالم18 أكتوبر، 2023السفارة السعودية في لبنان تدعو رعاياها لمغادرة البلاد بشكل فوري
حوادث18 أكتوبر، 2023استشهاد طفلين بالرصاص الحي غرب رام الله
أخبار مصر والعالم17 أكتوبر، 2023قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على سائق إسعاف في “بيت لحم”

