
الملك شبسسكاف هو الملك المصري السادس والأخير من الأسرة الرابعة بالدولة القديمة وحكم البلاد بعد والده الملك منقرع حيث حكم ابتداءً من عام 2510 قبل الميلاد (أي حكم من 6 إلى 8 سنوات تقريبًا) واتخذ اسم حوريا هو شبس خت.
عائلة الملك شبسسكاف غير مؤكدة واقترح عالم المصريات جورج أندرو رايزنر أن شبسسكاف هو ابن منقرع بناءً على مرسوم يذكر أن الملك شبسسكاف أنهى معبد منقرع الجندي ومع ذلك لا يمكن اعتبار هذا دليلًا قويًا على البنوة لأن المرسوم لا يصف العلاقة بين هذين الملكين.
والدة وزوجات وأطفال الملك شبسسكاف غير معروفة حيث إذا كان الملك منقرع هو والده بالفعل فربما كانت والدته إحدى زوجات منقرع الملكية رخيتر أو خمير نبيرتي الثانية ومن الممكن أن تكون زوجة شبسسكاف هي خنتكوس الأولى لكن هذا أبعد ما يكون عن اليقين وقد تم اقتراح الملكة بونير كزوجة محتملة للملك شبسسكاف بناءً على ألقاب ككاهنة لشبسسكاف ومع ذلك ربما كانت ابنة خدمت كاهنة في عبادة والدها وقد تكون خامات زوجة أحد النبلاء المسمى بتحابس وابنة ملك هي ابنة للملك شبسسكاف أو الملك أوسر كاف.
من المحتمل أنه كان آخر ملك من الأسرة الرابعة لمصر إذا لم يخلفه حاكم مجهول اسمه تامفثيس وبشكل غير مباشر عن طريق تورينو كانون لم يتم تسجيل أي حاكم يُدعى ثامبثث في الوثائق المعاصرة مثل الآثار الملكية أو المقابر الخاصة في مقابر المملكة القديمة في الجيزة وسقارة والتي تعود إلى هذه الفترة ويسرد محامي القصر الطويل العمر نيتري نيست بو بشكل واضح هذا التسلسل من ملوك المملكة القديمة الذين خدمهم في قبره:
راد جسدف، خفرع، منكاورع، شبسسكاف.
لا توجد أسماء لعقارات بأسماء ملكية تذكر أي ملوك آخرين غير هؤلاء ولا تذكر أسماء أحفادهم الملكية الذين حملوا في كثير من الأحيان اسم الجد الملكي كمكون خاصة بهم.
يشهد عهد شبسسكاف من خلال النقوش الجنائزية التي أدلى بها المسئولون الذين خدموه وتوجد هذه في الغالب في الجيزة وسقارة وشيد لنفسه مقبرة على هيئة تابوت ضخم يبلغ طوله 100م وعرضه 72م وارتفاعه 18م واتبع سياسة سلفه في اكتساب ود عظماء قومه عن طريق رعاية أبنائهم في قصره كما زوج ابنته من أحد أفراد رعيته وهو شبسس بتاح كما اكتسب ود كبار كهنة المعابد عن طريق إعفائهم وإعفاء معابدهم من بعض التكاليف المفروضة عليهم ولم يطل عهد شبسسكاف فربما لم يزد عن أربع سنين ثم انتهت وراثة العرش في أسرته إلى الأميرة خنتكاوس.
دُفن في هرمه وهو عبارة عن تابوت مستطيل والمعروف باسم المصطبة الواقع على بعد 15 كم جنوب ممفيس وهرمه بعمق 52م يؤدي إلى ممرين أحدهما كاذب لتضليل اللصوص والآخر بعمق 278م ويؤدي هذا الممر إلى غرفة الدفن الحقيقية بالإضافة إلى المعبد الجنائزي ومعبد الوادي والطريق الذي يربط بينهما وقد قام باستكمال مجمع المعابد لهرم منقرع كما قام ببناء مقبرة المصطبة الخاصة التي دُفن بها.
المرجع:
مصر الفرعونية- أحمد فخري
عن الكاتب
موضوعات الكاتب
التاريخ18 يوليو، 2023المعبود آتون
حوادث14 يونيو، 2023إصابة 13 شخص بسبب حادث تصادم بالرياض
أخبار مصر والعالم14 يونيو، 2023القضاء على قوائم الانتظار لمرضى الغسيل الكلوي
أخبار مصر والعالم14 يونيو، 2023تنظيم معرض لتوزيع الملابس بالمجان بمركز دسوق