
يُعتبر معبد «أبو سمبل» من أعظم وأشهر معابد مصر القديمة، بُنيّ في جنوب مصر بالنوبة محفور في بطن الجبل، أمر الملك رمسيس الثاني ببنائه، ويتميز بإعجازه المعماري الفريد وروعته الفنية الفائقة والمناظر التاريخية النادرة والدينية المهمة ولتناسقها الشديد مع البيئة المحيطة بها.
فهو المعبد الوحيد من بين معابد مصر الذي بُنيّ بطريقة تتعامد عليه الشمس مرتين في السنة وهما (22 فبراير – 22 أكتوبر) بامتداد يصل إلى 62 مترًا ليصل إلى قدس الأقداس وتُضاء فيها تماثيل رمسيس الضخمة المنحوته بداخله، يبلغ فيها التمثال ارتفاعه 20 متر وهو موجود على واجهة مدخل المعبد ومن أروع أجزاء المعبد.
واجهته التي تُعبر عن نجاح المهندس المصري القديم في عمل تناسق وانسجام فني بين أجزائه، ولقد زُينت واجهته بمناظر مختلفة تسجل مواقف الملك رمسيس الثاني الحربية خصوصًا معركته الشهيرة في قادش.
ولقد بُنيّ إلى الشمال من المعبد الكبير معبد صغير كرس لعبادة الربة «حتحور» وزوجته الملكة «نفرتاري» جميلة الجميلات، ويُعد هذا المعبد إنجازًا فنيًا رائعًا لما تتميز به نقوشه من جمال وروعة واجهته من إخراج معماري بدیع ولقد اهتمت منظمة اليونيسكو الدولية بإنقاذ معبدي «أبو سمبل» من الغرق فقامت بفك المعبدين وتقطيع أحجارهما ثم إعادة تشييدهما على ربوتين أعلى بحوالي 60 مترًا بنفس الاتجاهات الأصلية ولقد تم تنفيذ هذا المشروع بنجاح كبير.
المرجع:
100 حقيقة مثيرة عن حياة الفراعنة- زاهي حواس

عن الكاتب

موضوعات الكاتب
أخبار مصر والعالم19 أغسطس، 2023التحقيقات مع رجل الأعمال أبو الفتوح وآخرين بتهمة تهريب الآثار إلى الخارج
التاريخ19 أغسطس، 2023المتحف المصري يعرض تمثالًا ضخمًا للملك توت عنخ آمون
التاريخ29 يونيو، 2023قناع ذهبى لـ الملك بسوسنس الأول
التاريخ16 مايو، 2023كشف أثري جديد جنوبي مصر